تفاصيل محاكمة شاب سوري متهم بقتل مواطن ألماني

وذكر الموقع، أنه بسبب أهمية القضية وحساسيتها تم نقل المحاكمة إلى مبنى المحكمة العليا في "دريسدن" ولم تتم في "كيمنتس"، مضيفا أنه تم زيادة عدد عناصر الشرطة والضباط إلى أكثر من 950 عنصرا وضابطا، فضلا عن استقدام شرطة فيدرالية من برلين.

ولفت إلى أن أكثر من 1000 شخص من أنصار حزب اليمن المتطرف المتعاطفين مع الضحية احتشدوا في المنطقة، في حين أن والدة الضحية وأخته فقط هما من حضر جلسات المحكمة من عائلته.

تفاصيل الحادثة

 وأشار الموقع إلى أن المدعي العام وجه للشاب السوري تهمة قتل رجل ألماني يدعى دانيل، وذلك بطعنه عدة طعنات بسكين، وتسبب الحادث حينها بموجة عضب عارمة في المدينة، حيث تظاهر المئات من أنصار الحزب اليمني المتطرف الذين اعتدوا وطاردوا الأجانب في المدينة.

وأوضح الموقع أن الشاب السوري أنكر التهم الموجهة إليه فيما أكد المدعي العام بأن الشاب هو وصديقة العراقي هما من قتل الرجل، ولكن إلى هذه اللحظة ما يزال الشاب العراقي هاربا.

ورغم أن الجريمة حدثت في الصيف الماضي ولكنها تلقى اهتماما واسعا من بعض المسؤولين المحليين الأوروبيين، بحسب الموقع.

وأخفقت محاولة محامي الدفاع، الذي اتهم المحكمة بالتحيز وعدم النزاهة،  في نقل المحكمة خارج ولاية سكسونيا، مبينا أن المواصفات التي عممت على أوصاف القاتل لا تتطابق مع مواصفات الشاب السوري.

يشار إلى أنه في 26 آب الماضي قتل رجل ألماني يدعى دانيل في مدينة كيمنتس وتسبب مقتله في إشعال المظاهرات من جانب أنصار اليمين المتطرف، كما أقدموا وقتها على الاعتداء على السوريين والأجانب.