صور صادمة.. معلمة تضرب طفلاً مصاباً في إحدى مدارس النظام بحلب

صور صادمة.. معلمة تضرب طفلاً مصاباً في إحدى مدارس النظام بحلب
كشفت شبكات موالية لنظام أسد عن حادثة صادمة تعرض طفل في السابعة من عمره للتعنيف والضرب المبرح على يد معلمته في مدينة حلب، وذلك بعد تعرضه لإصابة بالغة داخل المدرسة.

وقالت "شبكة أخبار حي الزهراء" الموالية لنظام أسد، إن "معلمة تعتدي بالضرب على الطفل سليمان رشيد طالب صف ثاني بمدرسة السعدي بحي المحافظة بحلب، وإسعاف الطفل إلى المشفى بحالة مزرية، ليتبين تعرضه لرضوض نتيجة الضرب وسقوطه على أرضية صلبة ثم تم تخريج الطفل إلى المنزل" مشيرةً إلى أنه "تم التكتم على الموضوع والتعتيم عليه! والطفل هو يتيم الأب (قتل في صفوف ميليشيات أسد)".

وأوضح المصدر نفسه نقلاً عمن سماه "مصدر" أن "الطفل وقع في المدرسة، وهو يركض مما أدى إلى وقوع رضوض في فك الطفل، وبعد ذهابه إلى الصف وهو يبكي من الألم، وبدلاً من إسعافه قامت معلمة الصف بضربه وصفعه بشكل مبرح بحجة انها تعاقبه على وقوعه" مشيرةً إلى أن "الطفل بقي حتى نهاية الدوام وهو يبكي ويتألم، دون أن تقوم المعلمة عديمة الضمير والإنسانية بإسعافها أو تقديم أي مساعدة له" على حد وصفها.

عنف متكرر

يشار إلى أنها ليست الحادثة الأولى التي تشهد فيها مدارس نظام أسد حوادث عنف، ففي منتصف شهر شباط الفائت، تناقلت مواقع وشبكات إخبارية موالية أنباء متضاربة حول وفاة مدرس في مدينة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، بعد تعرضه للضرب على يد طلاب في المدرسة التي يعمل فيها.

وبحسب المصادر، فقد "قام عدد من الطلاب بالاعتداء على المدرس (علي حسن) في مدرسة (جلال خدام) بمدينة بانياس، ليقوم أحد زملائه بإسعافه إلى مشفى بانياس الوطني، وسرعان ما تم تحويله إلى العناية المشددة" مدعيةً أن ميليشيات أسد وأجهزته الأمنية "بدأت التحقيقات، ليتم بعدها القبض على عدد من المشتبه بهم، والتعرف على اثنين من الجناة بهذا الفعل".

اعتداءات إجرامية

وفي حادثة أخرى، أعلنت "مديرية التربية" في طرطوس التابعة لنظام الأسد، أنها ستقوم بمتابعة التحقيقات حول الاعتداءات التي طالت معلمي المدارس في المحافظة من قبل أبناء ضباط وشخصيات محسوبة على نظام أسد.

وقالت الصفحة الرسمية لـ"مديرية التربية" في طرطوس حينها، إنها تأسف جداً لما تعرضت له الكوادر التدريسية في مدرستي سرستان في صافيتا وجلال خدام في بانياس من "اعتداء إجرامي".

بدورهم، طالب الأهالي في تعليقات غاضبة عن الحوادث التي وصفوها بأنها لم تعد تطاق بـ"وضع مفارز للشرطة داخل المدارس" لتجنيب الكوادر التدريسية والطلاب من أي اعتداءات من قبل أبناء ضباط وعناصر الأسد والشخصيات المتنفذة هناك، لا سيما وسط انتشار كبير للسلاح الفردي والقنابل اليدوية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات