وقالت المجموعة، " إن عدد المعتقلات الفلسطينيات في السجون بلغ 107، في حين أن 34 معتقلة قضين تحت التعذيب، وذلك منذ انطلاق الثورة السورية عام2011".
وأضافت المجموعة في تقريرها، أن من بين المعتقلات 24 من ريف دمشق، و24 من دمشق، و12 من حمص، وأربع نساء من درعا، و41 من مناطق متفرقة في سوريا.
وأوضح التقرير أن بعض المعتقلات هن عبارة عن طالبات جامعيات أو ناشطات أو أمهات مع أو بدون أطفالهن، فيما تؤكد شهادات مفرج عنهن من السجون السورية ممارسة عناصر الأمن السوري التعذيب بكافة الأشكال والأنواع.
إخفاء قسري
وأشار التقرير إلى أن نظام الأسد يواصل الإخفاء القسري بحق أكثر من (1730) لاجئاً فلسطينيا في السجون وأفرع الأمن، لافتا إلى أن الحصيلة الإجمالية لضحايا التعذيب الفلسطينيين (570) لاجئا بينهم أطفال وكبار في السن.
جدير ذكره، أن التقرير نزه أن العادات والتقاليد السائدة لدى بعض شرائح المجتمع الفلسطيني كالخوف من تلوث السمعة أو "الفضيحة" منعت الكثيرين من العائلات التبليغ عن اختفاء بناتهن أو اختطافهن أو الاعتداء عليهن من قبل جهة ما من الجهات المتصارعة داخل سورية، مما يجعل الأعداد الموثقة تقريبية، والعدد الحقيقي غالبا أكبر من ذلك.
التعليقات (0)