وأكدت "سرايا الثورة السورية" في شريط مصور يوثق العملية، أنها "نسفت المركز الأمني الرئيسي التابع لعصابات الأسد والحاجز التابع له في ريف اللاذقية، والواقع في مدخل بلدة كنسبا - وادي باصور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية".
وأكدت مصادر ميدانية خاصة لأورينت نت (رفضت الكشف عن هويتها) أن العملية والتي تم تنفيذها مساء أمس، أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من ٢٥ عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية، في حين توعد الفصيل هذه الميليشيات بعمليات أخرى في المستقبل.
عمليات سابقة
يشار إلى أن ضابطاً إيرانياً وعدداً من عناصر الميليشيات الطائفية قد لقوا مصرعهم نهاية الشهر الفائت بهجوم مباغت شنه مقاتلو "هيئة تحرير الشام" على نقاط تمركز الميليشيات في ريف اللاذقية.
وقالت وكالة "إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" حينها، إن "مقاتلي هيئة تحرير الشام يشنون هجوماً انغماسياً على نقاط لميليشيا أسد الطائفية المتمركزة في جبل القلعة في منطقة جبل التركمان" حيث أسفر الهجوم عن مقتل 4 عناصر تابعين لميليشيا أسد وضابط إيراني، عدا عن إصابة آخرين.
وسبق العملية بأيام إحباط الفصائل المقاتلة محاولة تسلل لميليشيا أسد الطائفية على محور الحدادة قرب جبل الأكراد، حيث قال مراسل أورينت آنذاك، إن "عددا من مليشيا أسد الطائفية قتلوا بينهم ضابط برتبة ملازم، وأصيب آخرون بكمين نصبته لهم الفصائل المقاتلة أثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق سيطرة المعارضة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأضاف أن محاولة التسلل ترافقت مع رمايات مدفعية لميليشيا أسد استهدفت عددا من مناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية ما أدى إلى سقوط جريح في بلدة بداما.
التعليقات (0)