سخرية من خطيب المسجد الأموي "محور المقاومة ينتهي في سوتشي"! (فيديو)

سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ما يسمى بـ "خطيب" الجامع الأموي، مأمون رحمة، لقوله في "خطبة الجمعة": إن "محور المقاومة يبدأ من سوريا وينتهي في سوتشي"، وذلك تعليقاً منه على تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال فيها مؤخراً إنه "حان الوقت بعد 52 عاما، أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان".

وقال رحمة، الذي يشبّهه السوريون برئيس فرع أمني نظراً لمواقفه المنحازة مع مواقف نظام الأسد وتشبيحه له علناً على منبر الجمعة: "اليوم ترامب يفكر أن يجعل الجولان تحت سيادة الكيان الصهيوني الغاصب.. لكننا نقول لأعداء الجولان ما دامت المقاومة عازمت على انها لن تتوالى عن محاربة المعتدي.. المقاومة الجيش السوري يتحد مع أخيه الجيش العراقي والإيراني(...) محور المقاومة الذي يمتد من سوريا وينتهي في سوتشي، هو اليوم مستعد لمواجهة كل عدوان شرش يكيد لنا".

 ردود ساخرة

وسرعان ما سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ربط رحمة، ما يسمى بـ "محور المقاومة" بمدينة سوتشي الروسية، حيث اعتبر المعلقون أن رحمة زج بروسيا في "محور المقاومة" الذي قصفت مواقعه الطائرات الإسرائيلية في سوريا، دون تدخل من موسكو لوقف تلك الهجمات.

وقال أحد المعلقين ساخراً: "اذا سمعك زعيمك وقائدك بشار راح ينتف لحيتك.. لا تفتح عليه وعليكم ابواب انتم مو قدها .. ومحور المقاومة خليهم يدافعوا عن (....) لانهم متخوزقين مثلكم". 

وأضاف آخر: " خلي معلمك ابو نص لسان يقرر انه في معركة والك علينا نأسر نتينياهو ونرجع القدس والجولان ونحرق الارضبس خلي جوز الزكلة يقرر في معركة او يرد على هالطيران اللي شقو شق".

وتهكم آخر "يا اخي انتو قرروا الحرب ع اسرائيل واهل ادلب جاهزة للمؤازرة شي يضحك مابقا تستحو من كذبكم".

واستطرد آخر في تعليقه بقوله: "وهل الجولان عربية يا معفن ودير الزور والحسكة والرقة ووو في سورية ليس عربيه تريد أن تعيد الجولان بالكلام الفاضي الذي تعودنا عليه من أربعين سنة ولاتخجلون من كذبكم فهل أنتم قادرون على إعادة الجولان أيها الكذاب الأشر".

هوية الجولان 

وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، مشروع قرار يعارض احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان ويطالبها بالالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 479.

وكان مجلس الأمن الدولي أصدر في 17 ديسمبر / كانون الأول 1981 القرار رقم "497" الذي يرفض القرار الإسرائيلي جملة وتفصيلا، ويؤكد هوية الجولان السورية، ويعتبر جميع الاجراءات والتدابير الإسرائيلية لتغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة.

 

واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات