"المونيتور" يكشف الدعم المادي الذي تقدمه واشنطن لـ "قسد"

"المونيتور" يكشف الدعم المادي الذي تقدمه واشنطن لـ "قسد"
أشار تقرير لموقع "المونيتور" إلى تصريح جيمس جيفري مبعوث إدارة ترامب إلى سوريا، حيث قال إن الولايات المتحدة ستستمر في الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا ضمن المستقبل القريب وذلك لضمان الهزيمة الدائمة لـ "تنظيم داعش" حتى مع بدء البنتاغون بسحب القوات العسكرية.

وقال جيفري "إن قواتنا ستبقي ضمن أعداد محدودة للغاية في الشمال الشرقي والتنف بهدف مواصلة عمليات التطهير والاستقرار التي نقوم بها ضد داعش لفترة زمنية لن يتم تحديدها في هذه المرحلة".

كرر التصريحات نفسها عدد من القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى البنتاغون مما يشير إلى أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا لبعض الوقت.

300 مليون أمريكي

وبحسب التقرير، تهدف التصريحات الأمريكية إلى الحفاظ على الموارد الأمريكية المخصصة لسوريا ضمن الموازنة والتي صدرت في وقت سابق من هذا الشهر. وكان البنتاغون قد أقر دعم "قسد" بمبلغ 300 مليون دولار، لقتال "داعش".

صرف البنتاغون المبلغ نفسه العام الماضي، حيث يأمل هذا العام أن يزيد من عدد مقاتلي "قسد" الذين يتلقون رواتب شهرية ليصل إلى 61,000 مقاتل.

بررت موازنة العام المالي 2020، منح هذا الرقم لـ "قسد"، لمنع عودة "داعش" وحرمانه من الملاذ الآمن بعد انسحاب القوات الأمريكية.

واستقال عدد من الشخصيات احتجاجا على قرار (ترامب) الانسحاب المفاجئ من سوريا، كان أبرزهم وزير الدفاع (جيم ماتيس).

وقال قائد العمليات الخاصة في وزارة الدفاع خلال شهادة له أمام الكونغرس إنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة تقديم الدعم والمشورة لوحدات المعارضة السورية من بعيد.

التواصل مع النظام

وقال التقرير إن الموازنة الحالية تتضمن تخفيضات كبيرة في دعم الأسلحة المقدمة من البنتاغون إلا أنها تزيد في الوقت نفسه من تمويل المركبات بنسبة تصل إلى 45%. وتشمل الزيادة التركيز على الجرافات اللازمة لإزالة حقول الألغام والأجهزة المتفجرة التي خلفها "داعش".

ويدعو البنتاغون إلى مواصلة تجهيز "قوات الأمن الداخلي"، هذا يعني دعم الفصائل الكردية في "قسد" والتي تعمل كقوات أمنية محلية.

وكان قائد القيادة المركزية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي قد طرح الخطة نفسها في كانون الأول قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي الانسحاب من سوريا.

ومع ذلك، قال مظلوم كوباني، القائد العام لـ "قسد" في حوار له مع " المونيتور" إن "المفاوضات مع النظام أمر لا مفر منه" حتى لو حاولت الولايات المتحدة إقناعهم بالابتعاد عن الأسد.

ويعتقد أن لدى "داعش" قوات تصل إلى 20,000 مقاتل منتشرين بين الحدود السورية والعراقية. وقال جيفري "يعيدون تشكيل أنفسهم ضمن مجموعات صغيرة، تعمل في مستوى منخفض للظهور من جديد".

للاطلاع على رابط التقرير من المصدر

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات