انتقادات لقرار النظام منح الشخص الأعزب جرة غاز بشروط.. كيف جاء الرد؟

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد، منح الشخص الأعزب غير المقيم مع عائلته أسطوانة غاز منزلي كل ثلاثة أشهر، لكن بشروط، الأمر الذي لقي انتقاداً واسعاً من قبل السوريين المقيمين في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، في وقت تشهد فيه مناطق الميليشيا منذ أكثر من شهرين حالة من الغليان الشعبي نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي، وذلك بالتزامن مع قيام فنانين موالين للأسد بإنتاج مواد درامية قصيرة وأغانٍ ساخرة تعبر عن حالة السخط الحاصلة.

الشخص الأعزب

وقدمت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد، إجابة على سؤال " أنا أعزب أو غير سوري مقيم في دمشق أو لدي مكتب أو فعالية فكيف أستطيع الحصول على أسطوانة الغاز المنزلي؟"، بقولها: "الشخص الأعزب غير المقيم مع عائلته يطلب منه إثبات عقد ملكية منزل أو عقد إيجار ساري المفعول ضمن مدينة دمشق ويمنح أسطوانة غاز كل ثلاثة أشهر".

وكذلك "الشخص غير السوري المقيم في مدينة دمشق يطلب منه بطاقة الإقامة ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية ويمنح أسطوانة غاز كل ثلاثة أشهر".

كما يمنح بحسب قرار النظام "العائلة غير السورية المقيمة في مدينة دمشق يطلب منها بطاقة الإقامة للعائلة ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية وتمنح أسطوانة كل /23/ يوما ".

انتقادات واسعة

وسرعان ما لقي القرار اعتراضاً وانتقاداً واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن القرار خلق مشكلة جديدة لأزمة الغاز المنزلي الذي تعاني منه مناطق ميليشيا أسد منذ شهرين، والذي أدى لحالة غليان شعبي كبير.

وعلّق أحدهم بقوله: "من المفروض أن تكون القرارات هي الحل للمشكلة وشاملة لكل الحالات ولا تخلق مشاكل جديدة ... كم كان رائعاً هذا القرار لو كان تحديد المدة منطقيا سواء للعائلة أو للعازب".

وتساءل آخر ساخراً: "ما هو وضع العسكري الذي يخدم في غير محافظته سواء كان عازب أو متزوج وليس لديه سند ملكية أو عقد آجار كيف سيطبخ البطاطا ويسخن الشاي ويستحم وهذه ابسط الاشياء طبعا مع استثناء موضوع التدفئة أليسوا هم حماة الديار الذين نتغنى ببطولاتهم ولهم الحق في الدعم الحكومي".

وانتقد آخر القرار واصفاً إياه بأنه "دعم للسوق السوداء وضغط على المواطن صاحب الحق بالدعم... انا أسكن لوحدي دمشق وأهلي بغير محافظة وعقد ملكية البيت باسم أبي كيف فيني سجل وأنو ثلاث أشهر كثير الجرة بتخلص ب، 20 يوم".

واستطرد آخر بقوله: "يعني هلق بلشتو توزعو ع البطاقةالذكية بدمشق وباقي المحافظات لأيمت لحتا يلتعن أبو المواطن بصرماي عتيقة".

وتهكم آخر بقوله: "وما حال من لديه منزل صيفي وتقضي عائلته الصيف فيه .. هل سيأخذ جرة الغاز معه ويبقى بدمشق بدون جرة غازام انه يستطيع استلام جرة من غير محافظة على بطاقته؟؟".

وقال آخر مهاجماً نظام الأسد، "لا يمكن ان تكون دولة تحكم بهذا الشكل مستحيل... لو فكرنا قليلا لوجدنا انه لم تتم معالجة الأزمة بل تم تضخيم الأزمة أكثر بكثير".