أسباب الانتحار
وبحسب الصفحات الموالية، فإن ميليا فياض من منطقة نهر البارد، حاولت الانتحار من أعلى بناية في شارع الميناء بطرطوس، بسبب أوضاعها المعيشية الصعبة وتوقيف زوجها ودخوله للسجن "ظلماً" قبل خمسة شهور.
وأضافت الصفحات أن فياض، تراجعت عن قرارها بالانتحار بعد تدخل محافظ طرطوس وتأمين جميع متطلباتها وبحسب رغبتها، مشيرة إلى أن ميليا، لديها طفلتان صغيرتان.
وأشارت الصفحات إلى أن المرأة كانت تحمل بيدها سكينا وتطالب بمقابلة أحد مسؤولي طرطوس، حيث نشرت لها صور لاحقا، وهي تحمل ابنتيها داخل مكتب المحافظ.
توثيق حالات الانتحار
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي لدى نظام الأسد "زاهر حجو"، وقوع أكثر من 364 حالة انتحار خلال أكثر من عامين، وأوضح أن دمشق سجّلت أعلى نسبة انتحار ووصلت لأكثر من 84 حالة، تلتها محافظة اللاذقية بأكثر من 83 حالة، بينما حلب سُجّل فيها ما يزيد عن 42 حالة انتحار، فيما لا توجد إحصائية دقيقة لباقي المحافظات التي تقع تحت سيطرة ميليشيا أسد الطائفية
التعليقات (0)