ووصل الطفل محمد ذو الأصول التركمانية مع عائلته من حلب إلى تركيا منذ 8 سنوات، واستقروا في ولاية كلس جنوبي البلاد، حيث انضم إلى مدرسة تركية هناك، ويدرس اليوم في الصف الخامس الابتدائي.
كيف بدأت الحكاية؟
ويشرح الطفل وفق وكالة الأناضول، بأن وزارة السياحة والثقافة التركية منحته الجائرة لحبه للمطالعة وتمكنه من قراءة 150 كتابا في عام واحد، حيث بدأت الحكاية عندما كان يذهب إلى مكتبة كلس الخاصة بالأطفال مع أصدقائه منذ 3 أعوام، حيث تعلق قلبه في المكتبة وأصبح يقرأ كتاباً واحداً كل 3 أيام.
ويقوم الطفل محمد بتعليم اللغة التركية للأطفال السوريين في أوقات فراغه كما ينصح الأطفال بقراءة الكتب بشكل دائم.
ويقول محمد، "أنا أقرأ مختلف أنواع الكتب لأنها حتماً ستعود علي بالمنفعة في المستقبل، وأتمنى من جميع الأطفال عدم هدر الوقت في الألعاب الالكترونية والانترنت، إنما الاكتفاء به للمعلومات المفيدة".
يذكر أن الأطفال السوريين حققوا نجاحات كبيرة في تركيا على مختلف الأصعدة، الثقافية والرياضية وغيرها، كان آخرها ثلاثة ميداليات حصدها الناشئون السوريون في "منتخب السوري الحر" برياضة الكارتيه في اليوم الأول لانطلاقة بطولة "البوسفور الدولية" بالكارتيه التي أقيميت في مدينة اسطنبول التركية، بداية الشهر الحالي.
التعليقات (0)