مصور قناة موالية للأسد يتسبب بإلقاء طفلة في نهر بردى! (فيديو)

شن سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً لاذعاً على سلوك مصور قناة "سما" الموالية لنظام الأسد غير الإنساني، عقب نشره تسجيلاً مصوراً يظهر إدمان طفلة على شم مادة الشعلة، في شوارع العاصمة دمشق، وبينما المصور تكلم معها بطريقة استفزازية ألقت الطفلة نفسها في نهر بردى.

واتهم سوريون مصور الفيديو ويدعى رامي القاعد، بحذف لحظة استفزازه للطفلة، حينما حاول سحب كيس الشعلة من يدها، واكتفى بإبقاء الجزء الذي يظهر الطفلة في النهر من خلال قصه بالمونتاج، ولحظة قيام عناصر من الشرطة بإخراجها منه.

واعتبر رواد مواقع التواصل أن سلوك مصور القناة الموالية، غير أخلاقي وغير إنساني، وسؤاله لها من أين تنحدر، وهي ثملة دون محاولته على الأقل مساعدتها للخروج من حافة رخامية لجرف النهر.

انتقادات واسعة للمصور

وعلق أحد السوريين على الفيديو بقوله: "هذا السلوك يذكرنا بسلوك زميلته مراسلة قناة سما كنانة علوش التي التقطت سيلفي مع الجثث بالإضافة لمراسل الفضائية السورية الذي سأل الرجل الدمشقي عن شعوره بعد فقدانه لأولاده السبعة جراء حريق نشب في منزله قبل فترة".

وقال أحدهم معلقاً: "بعتقد أنو هوي اللي رمى كيس الشعلة بالنهر، والطفلة رمت حالها، لأنها ثملة ودايخة... سبق صحفي لك عمي ..بدو يعمل ضربة فيسبوكية".

وهاجم أحدهم المصور بقوله: "لك شو فلتي فلتي لك خدو منها حملا بدل ما عم يصور والله خلص الحكي".

ورد القاعد على بعض التعليقات على صفحته نافياً الاتهامات التي وجهت إليه بقوله: "انا صورت مشان وصل رسالة ومشان العالم تعرف شو عم يصير ونحن وين صرنا .. اولا انا ما شفت البنت وهي عم تزت حالا .. تاني شي انا ماني منظمة او جمعية اخدا ..انا الشي قدرت اعملة اني صورتا".

وفي وقت سابق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر إدمان طفلة على شم مادة الشعلة، في شوارع العاصمة دمشق، حيث تنتشر بشكل كبير ظاهرة شم مادة الشعلة، التي تسبب التخدير إذا تم شمها بشكل مطوّل، حيث يتم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تُظهر أطفالاً لايتجاوزون العاشرة من عمرهم وهم يشمون الشعلة في الحدائق وسط دمشق.

تبريرات نظام الأسد

وكان رئيس دائرة المخدرات بوزارة الصحة ماجدة حمصي، كشفت عن ضبط حالات تعاطٍ للمخدرات في بعض مدارس ريف دمشق وبعض الجامعات، موضحاً أن من يعلّم الأطفال على شم الشعلة حتماً يريد جرهم لتعاطي مواد مخدرة أكثر.

وأضاف حمصي أن "من يعلّم الأطفال على شم الشعلة حتماً يريد جرهم لتعاطي مواد مخدرة أكثر". وكانت وزارة داخلية نظام الأسد، قد قالت في وقت سابق، إنها لا تستطيع الوصول إلى جميع هؤلاء الأطفال ولا حتى محاسبة وإغلاق المحال والأكشاك المعروفة بـ الاسم في منطقة جسر الرئيس والمرجة ومكتبة في منطقة أبو رمانة، التي تتاجر بصحة الأطفال وتبيعهم الشعلة، وذلك بحجة أن المادة مشرعة قانونياً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات