تفاصيل العقد الذي أبرمه نظام الأسد مع إيران في اللاذقية

تفاصيل العقد

وقالت حكومة الأسد على صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن ما تسمى "اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء" صادقت على العقد المبرم بين وزارة الكهرباء وشركة مبنا غروب الإيرانية تصميم وتصنيع وتوريد والنقل والتأمين والاختبار وتنفيذ الأعمال المدنية والتركيب".

وكذلك "الإشراف على التشغيل والصيانة خلال فترة الضمان والوضع بالخدمة للتجهيزات والآلات والمعدات اللازمة لإنشاء محطة توليد اللاذقية بالقرب من سد 16 تشرين ذات دارة مركبة باستطاعة 526 ميغا واط مؤلفة من عنفتين غازيتين ومرجلين وعنفة بخارية واحدة تعمل على الغاز بما في ذلك توريد القطع التبديلية والعدد والتدريب مع جميع ما يلزم لضمان التشغيل والاستثمار بشكل آمن بشروط الإيزو على خرج المولدة مع تنفيذ خط انابيب الغاز من محطة بانياس ولغاية الموقع على أساس مشروع مفتاح باليد".

مذكرة تفاهم

وكانت إيران ونظام الأسد، وقعتا مذكرة تفاهم بقيمة 411 مليون يورو لبناء المحطة في تشرين الثاني الماضي، وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية أنه "من المقرر أن تبدأ عمليات بناء المحطة في بداية العام القادم (2019) على ثلاث مراحل، تستغرق الأولى 15 شهرا، فيما تستمر المرحلة الثانية عاما كاملا على أن تبدأ بعدها المرحلة الثالثة التي ستستمر 34 شهرا".

يذكر أن مناطق ميليشيا أسد الطائفية تعاني أزمة حادة في الكهرباء، إضافة إلى تراجع كميات الفيول اللازمة لتشغيل محطات التوليد، وهو ما جعل فترات تقنين الكهرباء تتزايد، هذا فضلاً عن حالة من الغليان الشعبي تعيشها تلك المناطق، نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي، وذلك بالتزامن مع قيام فنانون موالون للأسد بإنتاج مواد درامية قصيرة وأغانٍ ساخرة تعبر عن حالة السخط الحاصلة في مناطق ميليشيا أسد، في وقت أرجعت فيه حكومة النظام ما يجري للعقوبات الاقتصادية، وأن مؤامرة اقتصادية جديدة تدار من الخارج ضد النظام.