ازدياد حالات الخطف في حماة.. والأهالي يهاجمون محافظ النظام

أكدت صفحات محلية تزايد حالات الخطف لمدنيين في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية في محافظة حماة، وسط وقوف ميليشيا محلية تابعة للنظام وراء عمليات الخطف بهدف الحصول على فدية مالية.

وقالت صفحة "أخبار حماة الإقتصادية والمحلية"، " إنه جرى الخميس اختطاف 3 شبّان من مدينة حماة، كانوا يقفون عند موقف الحارة بعد صلاة العشاء، موضحة أنهم خُطِفوا من قِبَل سيارة بداخلها شخصين مسلحين".

وأضافت الصفحة أن الشاب عبد الجبار الشيخ علي من أهالي مدينة حماة، جرى خطفه أيضاً من حي كازو، على طريق خطاب بعد مطاردته من قبل سيارة نوع "كياريو" أثناء ركوبه دراجة نارية، مشيرة إلى أن الخاطفين اتصلوا بأهل المخطوف وطلبوا منهم، مبلغ 15 مليون ل.س كفدية.

وعلّق أهالي حماة على عمليات الخطف الأخيرة متهمين حواجز ميليشيا أسد الطائفية بغض الطرف عن تلك العمليات، حيث قال أحدهم بقولهم: " يجب تشكيل دوريات شعبية من قبل اﻷهالي ﻷنه على مايبدو اﻷجهزة المعنية عايشة بكوكب تاني".

هجوم على المحافظ

كما ناشد الأهالي مسؤولي نظام الأسد في المحافظة، حيث ألقى الأهالي المسؤولية على عاتق محافظ النظام، بقولهم" هاد الشي برسم مين البلدية ..وين المحافظ وقائد الشرطة معقول مافي حدا عم يقدر يلاقي حل لها القصة وين العالم بتروح بحالها وبعدين كل نهار قصة خطف وين الدوريات ليش محدا عم يضبط أمن البلد".

وانتقد الأهالي ازدياد حالات الخطف مؤخراً وخاصة أنه جرى قبل أيام نشرت عصابة تسجيلاً مصوراً لخطف أربعة شبان من مدينة حماة، خلال توجههم نحو سد الرستن، حيث طالب الخاطفون بدفع مبلغ مالي كبير كشرط لإطلاق سراحهم، قبل أن تعلن صفحات محلية إطلاق سراحهم دون ذكر كيف جرى ذلك: "كيف يعني تلت شباب ينخطفو و بالسلاح وين نحنا ب فيلم اكشن وقال ادام الحاجز كمان اي شو هالاكشنات هي".

وتشهد مناطق ميلشيا أسد الطائفية وخاصة ريف حماة، حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح العشوائي بين شبيحة الأسد، إضافة لوجود حالات خطف كثيرة يتم ابتزاز الأهالي من خلالها مادياً، آخرها ما نشره قائد إحدى مجموعات التشبيح التابعة لميليشيا الأمن العسكري في حماة، حول حادثة خطف ميليشيا "الدفاع الوطني" في بلدة سلحب بريف حماة الغربي، لأحد أقاربه، وإطلاق سراحه مقابل فدية مالية بعد أسبوعين من اختطافه.