هجمات متكررة على حواجز ميليشيا أسد بدرعا.. ما علاقة الصراع الإيراني الروسي؟

هجمات متكررة على حواجز ميليشيا أسد بدرعا.. ما علاقة الصراع الإيراني الروسي؟
شن مجهولون هجوماً جديداً على حاجز لميليشيات أسد الطائفية في محافظة درعا، وذلك بعد يوم واحد من هجوم مماثل على حاجز للميليشيات الطائفية شرقي درعا.

وأكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن مجهولين استهدفوا بقذائف "أر بي جي" حاجزاً يتبع للمدعو "شادي بجبوج" الملقب "بشادي العو"، أحد قادة فصائل المصالحات الذين انضموا لميليشيا الأمن العسكري التابعة للاحتلال الروسي، وذلك بعد استيلاء هذه الميليشيات على المنطقة الجنوبية.

وأشارت المصادر إلى أن الحاجز المستهدف يتمركز في "وادي الزيدي"  بين أحياء درعا المحطة ودرعا البلد، دون معرفة حجم الخسائر الناتجة عن هذا الاستهداف.

هجمات متكررة

ويأتي الهجوم على حاجز أصحاب المصالحات بعد قرابة 24 ساعة من هجوم مماثل على "حاجز السهوة غصم" في الريف الشرقي لمحافظة درعا بالأسلحة الرشاشة.

وكانت مصادر محلية من بلدة السهوة أكدت لأورينت نت (رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية) أن الحاجز يتبع للفرقة 15، والتي تعمل بتنسيق مع فرع المخابرات الجويّة التابع للميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى أن الحاجز يمارس كل أساليب التشبيح والاستفزاز على المدنيين في المنطقة.

وأشارت المصادر عينها إلى أنه (أي الحاجز) تسبب في وقت سابق بمقتل عائلة بأكملها، بسبب انفجار ألغام وضعه تحسباً لأي هجوم ضدّه.  

صراع روسي إيراني

وبحسب مصادر أورينت، فإن الهجموم على حاجز الميليشيات الممولة من إيران يأتي بعد يوم واحد من اصطدام "الفيلق الخامس" الموالي لروسيا والموجود في المناطق الشرقيّة بكثافة مع الحاجز الغربي للبلدة، ما أسفر عن إزالة الحاجز في يوم الاصطدام، ليعود في اليوم التالي للتمركز في المكان مجدداً.  

في السياق، قالت مصادر أهلية لأورينت نت، إن المحتل الروسي أعطى عناصر "الفيلق الخامس" الضوء الأخضر للصدام مع حواجز الفرقة الرابعة والفرقة 15، إذ ينصّ الاتفاق مع المحتل الروسي على عدم وجود ميليشيات أسد على الحواجز في المنطقة.

يشار إلى أن المنطقة الشرقيّة التي يعدّها المحتل الروسي منطقة نفوذ له، تشهد مناوشات مستمرّة بين عناصر "الفيلق" من جهة، وعناصر الفرقة الرابعة والمخابرات الجويّة من جهة ثانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات