استثمار لعائلة الأسد
وبحسب المصدر، فإن إحدى هذه الشركات يملكها شخص يدعى "منذر الأسد" وهناك شركة أخرى تحمل اسم "شركة القلعة" بحيث لايقتصر دور الشركات على تأمين الحماية فقط؛ بل على تأمين وسائل النقل أيضاً.
وأضاف "تقوم شركة القلعة بتأمين سيارات فخمة مع عدد من عناصر المرافقة، حيث تترواح تكاليف الحماية ليوم واحد بين 50 إلى 100 ألف ليرة سورية، وذلك بحسب نوع السيارة التي يتم توفيرها للزبائن وعدد العناصر".
يشار إلى أن المعبر أغلق من الجانب الأردني لأيام أمام الحركة التجارية، وكان قد أغلق من الجانب السوري بعد ما سماه النظام "تجاوزات الجانب الأردني" بحق مايعرف بـ"سيارات البحارة" التي تنقل البضائع للأردن وعند عودة الجانب السوري لتشغيل المعبر أغلقت الحكومة الاردنية المعبر لتعيد فتحه بتاريخ 29-3-2019.
وكان أورينت نت تناول في عدد من التقارير الابتزازات التي يتعرض لها القادمون من الأردن (سوريون وأردنيون) من الميليشيات الطائفية، عدا عن حالات الاعتقال والخطف والتي طالت العشرات، ويأتي تأسيس هذه الشركات - والكلام للمصدر - كأسلوب جديد من ميليشيات أسد كحماية مما أحدثته بيدها في المنطقة من خوف وترهيب.
التعليقات (0)