تطور جديد في تزويد "قسد" النظام بالنفط.. ما قصة الأنابيب العائمة؟

تطور جديد في تزويد "قسد" النظام بالنفط.. ما قصة الأنابيب العائمة؟
أكدت صفحات محلية حدوث تطور جديد في العلاقة بين ميليشيا "قسد"، ونظام الأسد على صعيد النفط ونقله من مناطق "قسد" إلى مناطق ميليشيا أسد الطائفية في ديرالزور.

هكذا يجري نقل النفط

وكشفت مجموعة "ناشطو الخبر السوري"عن تمديد أنابيب نفط عائمة بين ضفتي نهر الفرات وتحديداً في مدينة القورية، موضحة أن الأنبوبين مصدرهما حقل العمر النفطي، أكثر الحقول غزارة، والذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية لها.

وأضافت المجموعة أن الأنبوب الأول يصل لمحطة الري في مدنية القورية التي تستخدمها ميليشيا أسد الطائفية كمقر لها، وتقيم حواجز حولها، بينما يصل الأنبوب الثاني لمحطة مياه الشرب في المدينة.

وأشارت كذلك إلى أن هناك حركة دخول وخروج أكثر من 80 صهريجا، للمدينة في اليومين الماضيين، كما قامت بنشر صور لتجمع صهاريج النفط في المدينة.

ونوهت "ناشطو الخبر السوري" إلى أن أغلب المسؤولين في الموقعين يتبعون لميليشيات شيعية بإدارة وإشراف روسي، مردفة أن ذلك يُعد تطوراً جديدً للعلاقات بين ميليشيا "قسد" والتحالف، من جهة، والنظام والروس من جهة أخرى.

علاقات "قسد" مع النظام نفطياً

وتزود ميليشيا "قسد" نظام الأسد بالنفط والغاز، من حقول الحسكة كذلك، ضمن اتفاقيات معينة غير معلومة، سوى ما يظهر من تسهيل نظام الأسد دخول المواد الغذائية واحتياجات أخرى إلى مناطق "قسد" في كل من الرقة والحسكة وديرالزور.

يشار إلى أن شبكات محلية تحدثت في وقت سابق أن تهريب النفط من ديرالزور، يتم عبر مندوبين تابعين لشركة حسام القاطرجي في المنطقة وبضوء أخضر من قيادة "قسد"، موضحة أن عملية التهريب تتم بواسطة أنابيب تجتاز نهر الفرات وعبارات نهرية على متنها خزانات كبيرة. يشار إلى حسام أحمد قاطرجي يعرف بدعمه لنظام الأسد، وسبق أن لعب دور الوسيط بين داعش والنظام، إذ يتولى شراء شحنات يومية من النفط ذي الجودة العالية من بعض آبار حقل العمر شرق دير الزور لصالح نظام الأسد.

وكانت "فرات بوست" ذكرت في تقرير سابق، أن عمليات التهريب تتم عبر شبكة من المهربين المتعاونين مع ضباط النظام ومسؤولين في ميليشيا قسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات