مسؤول أردني يوضح أسباب تراجع الصادرات مع نظام الأسد

مسؤول أردني يوضح أسباب تراجع الصادرات مع نظام الأسد
أكد رئيس غرفة صناعة الأردن، أسباب تراجع الصادرات إلى سوريا، بنسبة 70 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري، رغم عودة الحياة للحدود البرية.

وقال المهندس فتحي الجغبير، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، إن صادرات المملكة الصناعية إلى السوق السورية تراجعت إلى 19 مليون دينار خلال الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع 61 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي 2018.

أسباب التراجع

وعزا التراجع إلى المعيقات والإجراءات التي يفرضها نظام الأسد على الصادرات الأردنية واشتراطها حصول المستورد السوري على رخصة استيراد تسمح باستيراد المنتجات الأردنية بكميات وأصناف محددة، إضافة إلى وجود قائمة سلع واسعة يمنع دخولها بداعي حماية الإنتاج الوطني.

ودعا الجغبير الذي يرأس كذلك غرفة صناعة عمان، الحكومة لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع نظام الأسد، الذي يعرقل دخول المنتجات والصادرات الأردنية إلى أسواقها من خلال ما تضعه من اشتراطات وقيود غير منطقية، تتنافى تماماً مع آلية تعامل المملكة مع منتجاتهم الداخلة للسوق المحلية. وشدد على ضرورة وضع ضوابط وقيود على مستوردات الأردن من سوريا.

وتابع المسؤول الأردني إنه منذ العام 2011 وحتى العام الماضي 2018 تراجعت الصادرات الأردنية الى السوق السورية أو من خلال عبورها بما يزيد على 150 مليون دينار، كما انخفضت الأهمية النسبية للسوق السورية من اجمالي الصادرات الوطنية من 3.8 بالمئة العام 2011 لتصل الى 0.7 بالمئة العام الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات