ونقل موقع "السويداء24"، عن مصدر محلي لم يكشف عن هويته، أن الدعوة الحزبية تعتبر تكريسا لما وصفها البعض بالعهر الإعلامي، مشيرا إلى أن عودة الجولان لا تأتي باعتصام مجموعة من الحزبيين الراقصين على ألحان "وطنية"، ولا بإخراج الطلاب من مدارسهم، ولا غرس علم في التراب.
الترغيب والترهيب
وقال ناشطون في البلدة -بحسب الموقع- إن الدعوة القائمة أتت كسابقاتها بالترغيب وباللعب على وتر الوطنية تارة وبالترهيب تارة أخرى، وبتهديد الطلاب بإنقاص العلامات لمن لا يأتي، وزيادتها لمن تهتز خاصرته رقصا وطربا.
كما نقل الموقع عبارات لبعض أهالي البلدة منها: "تركوا الجولان لأهله والتفتوا لحاجياتنا لا تخلونا نتمنى عيشة القاعد تحت الاحتلال"، "اطلعوا طالبوا بالمازوت الحكومي المفقود والموجود بالسوق السودا"، "اهتموا بمدارسنا وشوفوا الولاد يلي عم تتجمد من البرد، روحوا راقبوا الأسعار يلي بدا دخل الفرد يكون 100ألف ليعيش بدون ما يشحذ.. وتركوا الجولان بحالو".
التعليقات (0)