كيف تفاعل سوريون مع إعلان الرئيس الجزائري بوتفليقة استقالته؟

كيف تفاعل سوريون مع إعلان الرئيس الجزائري بوتفليقة استقالته؟
تفاعل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل ساخر وتهكمي من بقاء بشار الأسد في السلطة إلى الآن، عقب تقديم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته مساء الثلاثاء من رئاسة البلاد قبيل انتهاء عهدته الرئاسية الرابعة، بعد أن عاشت الجزائر مظاهرات شعبية سلمية منذ 22 فبراير الماضي مطالبة بمغادرة بوتفليقة مع نهاية ولايته الرابعة، وعدم الاستمرار في ولاية خامسة، ورحيل كل رموز نظامه.

ردود ساخرة

واعتبر سوريون أن استقالة بوتفليقة ستشكل صدمة كبيرة لبشار الأسد، حيث سخر أحدهم بقوله بطريقة كوميدية: "الو سيادة الرئيس بشار معي؟ شوفي يا كر... سيدي كيف بدنا نغطي خبر استقالة بوتفليقة وانت لساتك لازق بخلقتنا؟.. بسيطة يا حيوان فيك تكتب بكرا مانشيت وتقول فيه بعد استقالة بوتفليقة خضوعا لارادة الشعب الجزائري، أسد العروبة يعلن عزمه الترشح لولاية سادسة خضوعا لرغبة الشعبين الايراني والروسي ... يا لطييييف سيادتو شو ذكي".

وتهكم آخر بقوله: " بشار الأسد يهنئ الشعب الجزائري بنيل حريته... ايييييييه ورحل بوتفليقة وبقي الأسد.. وربي يسر".

بدوره نصح آخر بشار الأسد بقوله: "بوتفليقة تعلم من بشار أن طريق الدم مسدود وعلى بشار الأسد أن يعلم أن الثورات لا تخمد".

واستغرب آخر في منشوره من بقاء بشار الأسد إلى هذا الوقت في السلطة، بقوله :"بوتفليقة استقال وبن علي هرب ومبارك استقال والقذافي فطس، وعلي صالح تشلوط ومات الاااااا بشار حافظ الاسد باق ودمر سوريا وشعبها وكل شيء فيها".

وسخر آخر من بشار الأسد، بقوله: "أنا برأيي إنه بس يقرروا يخلصوا من بشار رح يقتلوه، لأنه لسة صغير بالعمر وما وصل لمرحلة "الحفوضة".

واستطرد آخر في تعليقه على استقالة بوتفليقة، بقوله: "بشار الاسد وعمر حسن البشير لن يستطيعا النوم هذه الليلة، بسقوط حليفهما في الجزائر، الاستبداد يتهاوي بالمنطقة ومطالب الحرية والكرامة الانسانية لن تتوقف ، بشار الاسد اجاك الدور يا دكتور والأولوية لك على عمر حسن البشير مبروك للشعب الجزائري الذي ناضل سلميا ولا يزال للوصول الى أهدافه بالحرية والديموقراطية".

كما ثمن سوريون وقوف الجيش الجزائري مع الشعب المنتفض، حيث قال أحد المعلقين: "جميع الجيوش تتشكل لحماية أوطانها والدفاع عن شعبها، الا جيشنا العربي السوري..شُكل لقتلنا وحماية قاتلنا! مبروك للجزائر، بلد المليون شهيد، مبروك لشعبه وأحراره".

الجيش الجزائري

وفي وقت سابق، عقد رئيس أركان الجزائري أحمد قايد صالح اجتماعا بمقر وزارة الدفاع ضم كل مكونات قيادة الأركان، وأصدر بيانا شدد فيه على أنه لا يمكن السكوت على مؤامرات العصابة التي نهبت البلاد.

وأكد في البيان أنه لا مجال لمزيد من تضييع الوقت، داعيا إلى تطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور بشكل فوري، واعتبر رئيس أركان الجيش الجزائري أن كل القرارات التي يتم اتخاذها خارج الدستور هي مرفوضة جملة وتفصيلا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات