انتقادات من جولة عماد خميس وسط "بسطات" شارع الثورة بدمشق! (فيديو)

سخر موالون على مواقع التواصل الاجتماعي من جولة رئيس حكومة الأسد، عماد خميس وسط "بسطات" شارع الثورة في قلب دمشق، واعتبروها استعراضية خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وحالة الغليان الشعبي التي تعيشها مناطق ميليشيا أسد الطائفية نتيجة عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي.

وأظهر شريطاً مصوراً تجول خميس في شارع الثورة وسط دمشق، الذي تنتشر على أرصفته "بسطات" مخالفة تبيع أشياء كثيرة بأسعار رخيصة، كما قام خميس بجولة على عدد من مناطق دمشق وأسواقها.

حملة انتقادات

وسرعان ما شن موالون حملة انتقادات من جولة رئيس حكومة الأسد، واعتبروها أنها لن تغيّر من لهيب وارتفاع الأسعار التي يعاني منها المواطن في مناطق ميليشيا أسد.

وعلق أحد الموالين على التسجيل بقوله: "عم بيشوف اذا خلص التهريب من السوق لينزل بضاعته هههه من وقت ماستلمت ياخميس ما شفنا الخير".

وهاجم آخر خميس بقوله: "خليه يعمل جولة على الكهرباء والمياه والغاز والخبر وعلى الشبيحة الذين ملو البلد... مو شاطرين غير بلجولات و التصوير، يعني هلأ شو استفدنا من الجولة تبعك ".

جولة خميس الاستعراضية

وانتقد آخر جولة خميس الاستعراضية بقوله: "الجماعة مظبطيلك الوضع اصلا كل البياعين من الحبايب يلي بالي بالك والبضاعة رخيصة والمواطن عم يتبهنك بتمنى يكونو وصلولك احول الناس والغلا يلي دابح الناس والحالة يلي وصلنالهايتفضل يمر ويتجول بجرمانا ويشوف المزابل والواقع الخدمي ويسئل عن وضع الكهربا والمي".

بدوره سخر عنصر في ميليشيا أسد من جولة خميس بقوله: "خلصت كزدورتك انت وياه  مواساس توظفوني بس اتسرح".

وقال آخر: "شو الغايه من هيك جولات تخفيض اسعار مثلا تشجيع على الشراء أو زيادة رواتب أو للتسوق أو للمشوار شو الغاية شو الخدمة التي قدمت سواء للبائع أو الشاري ما فهمنا ؟؟؟يمكن رجع عالبيت مكسور الخاطر اكيد عجبتو كتير اشيا بس راتبو ما بيكفي مسكين".

يذكر أن مناطق ميليشيا أسد الطائفية تعاني أزمة حادة في الكهرباء، إضافة إلى تراجع كميات الفيول اللازمة لتشغيل محطات التوليد، وهو ما جعل فترات تقنين الكهرباء تتزايد، هذا فضلاً عن حالة من الغليان الشعبي تعيشها تلك المناطق، نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي، وذلك بالتزامن مع قيام فنانين موالين للأسد بإنتاج مواد درامية قصيرة وأغانٍ ساخرة تعبر عن حالة السخط الحاصلة في مناطق ميليشيا أسد، في وقت أرجعت فيه حكومة النظام ما يجري للعقوبات الاقتصادية، وأن مؤامرة اقتصادية جديدة تدار من الخارج ضد النظام.