محطات وقود تغلق أبوابها أمام السوريين في مناطق سيطرة "الأسد"

وذكرت مواقع إعلامية موالية للنظام اليوم السبت ، أن القرار سيتضمن خفض كمية "البنزين المدعوم" المسموح شراؤه عبر "البطاقة الذكية" من 200 ليتر إلى 100 ليتر للسيارات الخاصة، ومن 450 ليترا إلى 250 لسيارات الأجرة.

"ترشيد الدعم!"

وقال موقع "هاشتاغ سوريا، إنه بموجب القرار الجديد سيرتفع سعر "تنكة" البنزين بمقدار الضعف أي من 4500 إلى 9000 ليرة ، وهو السعر الموازي للسعر العالمي للبنزين.

وأضاف، أنه في أول مؤشر على قرب صدور القرار، أغلقت معظم محطات الوقود، فيما يبدو أنه تحضير واقعي للقرار الجديد، وانتظار لتعميمه. 

ويمثل هذا القرار المرتقب أكبر خطوات نظام الأسد فيما يسمى "ترشيد الدعم"، الذي بات في حده الأدنى، بحسب الموقع الموالي.

يشار إلى أن السوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من ارتفاع أسعار معظم المواد الأساسية والتموينية، وفي مقدمتها الغاز والمحروقات والخبز.