افتعال أزمات
وقال مصدر في وزارة نفط الأسد، أنه "نتيجة هذا الخبر توجه أغلب المواطنين للحصول على المادة البنزين، مما سبب الازدحام الحالي على محطات الوقود، علما أن الوضع كان مستقرا حتى لحظة نشر هذا الخبر".
واتهم المصدر كذلك "هاشتاغ سوريا" بأن نشره للخبر "يهدف لافتعال أزمات متلاحقة وخلق الإرباك وخدمة مصالح مافيات باتت مكشوفة أمام الرأي العام".
رد الموقع
بدوره قال الموقع الموالي لنظام الأسد، أن ما يهمه هو أن يؤكد على صحة الخبر الذي نشره، بناءً على معلومات وردته من مصادر وصفها بـ "مطلعة ودقيقة"، واعتبر "أن اختزال الموضوع بهذا الشكل وإلصاق هذه التهم بموقعنا هو أمر مجافي للحقيقة و للمنطق ولا يقنع حتى الأطفال، فما بالك بـ”رأي عام” بات يعرف الصغيرة والكبيرة ".
وأضاف الموقع أن وزارة نفط الأسد حاولت دفعه إلى سحب الخبر، حيث طلب "هاشتاغ سوريا" من الوزارة إرسال رد ينفي الخبر، الأمر الذي قوبل بالرفض.
ونوه الموقع إلى أن محطات الوقود كانت مغلقة قبل أن ينشر الخبر بساعات وليس بسببه، وأن هذا الإغلاق لمعظم الكازيات هو ما دفع الموقع للتحري عن الخبر ومعرفة السبب، مشيراً إلى أن بحثه قاده إلى معرفة أن سبب توقف الكازيات عن البيع هو لجان الجرد التابعة لـ "وزارة التجارة الداخلية" التي بدأت عملها في جرد الكميات الموجودة من البنزين في كل المحطات تمهيداً لبدء البيع وفق القرار الجديد.
التعليقات (0)