ومنذ ليلة الخميس الماضي، بدأ المهاجرون في التوافد على الولاية، بعد تداول أخبار مفادها أنه سيتم السماح لهم بالعبور، وهو ما جعل فرق الشرطة والدرك ترفع تأهبها في المنطقة، بحسب وكالة الأناضول.
ورفعت فرق الأمن عدد نقط المراقبة في مداخل المدن والقرى، والطرق، ومحطات القطار، كما راقبت أجواء المنطقة باستعمال طائرات بدون طيار (درون).
إدارة الهجرة
وبعد ضبط المهاجرين البالغ عددهم حوالي 950، تم تسليمهم إلى إدارة الهجرة في المنطقة. وقال علي حسيني، مهاجر غير نظامي يحمل الجنسية الإيرانية، إنهم توجهوا إلى أدرنة، بعد انتشار معلومات على حسابات للمهاجرين في وسائل التواصل الإجتماعي، تفيد بأن الحدود ستكون مفتوحة.
وأضاف، أنهم أُبلغوا بالاجتماع في نقطة معينة، وتقديم الزهور لرجال الشرطة، وبعدها سيتم السماح لهم بالعبور، حسب قوله.
وأردف: "تبين أن ذلك مجرد كذب، الحدود مغلقة، والمنطقة ممتلئة برجال الشرطة والدرك".
التعليقات (0)