ولم تحدد الصفحة المتخصصة بأخبار البادية السورية، حيث المخيم، عدد العائلات أو الأشخاص بشكل دقيق، ولا المنطقة التي سيستقرون فيها، إلا أن موقع سمارت الإخباري ذكر أن العدد حوالي 100 شخص.
على حسابهم الشخصي!
وبحسب الموقع، فإن العائلات تم نقلها إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد، على حسابها الشخصي، بحوالي 30 حافلة نقل كبيرة، حيث بلغت تكلفة العائلة الواحدة المؤلفة من 5 أشخاص 300 ألف ليرة سورية، رغم أن العائلات تعاني حصارا منذ قاسيا منذ أكثر من عام.
وجاءت عملية خروج هذا العدد من عائلات المخيم، بعد يوم من اجتماع عقده ممثلون عن روسيا وميليشيا أسد، مع عدد من شخصيات المخيم للتفاوض بين الطرفين، حيث رفض الممثلون مغادرة أولئك الأشخاص المحاصرين إلى الشمال السوري، بينما فرضوا عليهم إنشاء مراكز تُؤويهم في القريتين وتقديم مساعدات إنسانية لهم هناك إذا ما أرادوا الخروج.
يشار إلى أنه يعيش في مخيم الركبان قرابة 50 ألف سوري يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، وشهد حالات وفاة عديدة وخاصة من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.
التعليقات (0)