"تحرير الشام" تعتقل ناشطا إعلاميا في ريف حلب الغربي

وأضاف، أن الهيئة اعتقلت الناشط عمر أخرس 55 عاما، أثناء عودته من عفرين (منطقة غصن الزيتون)، إلى بلدته "عنجارة" في ريف حلب الغربي، مشيرا إلى أن الهيئة اعتقلت الأخرس، رغم إعطائه ورقة تسهيل مرور (بطاقة أمان).

الصمت مقابل الحرية

وذكرت مصادر خاصة لأورينت، أن الهيئة تحتجز جميع النشطاء الذين يعودون إلى منازلهم في ريف حلب الغربي بعد السيطرة عليه وفرض خروج حركة نور الدين الزنكي من المنطقة.

 ورجحت المصادر، أن الهيئة ستفرج عن الأخرس خلال الأيام القادمة، أسوة بغيره من النشطاء الذين سبقوه، ولكن بعد توقيعه على تعهدات تلزمه الجلوس في بيته وعدم الاشتراك بالعمل العام.

وأوضحت، أن الهيئة تعتبر أن جميع النشطاء الذين كانوا موجودين في ريف حلب الغربي، من مؤيدي حركة نور الدين زنكي، وحتى وإن كانوا نشطاء مستقلين.

ويعمل "الأخرس" ضمن فريق "تنسيقة الثورة السورية"، التي تنظم بشكل مستمر مظاهرات ضد نظام الأسد ، إضافة إلى "تحرير الشام" وملفات أخرى مرتبطة بالثورة السورية، وكان الأخرس غادر إلى عفرين مع سيطرة تحرير الشام على منطقة ريف حلب الغربي ، ثم عاد قبيل فترة بعد ضمانات تلقاها من الهيئة، ليتم اعتقاله اليوم.

وتكررت في الآونة الأخيرة اعتقالات "تحرير الشام" لكوادر طبية وإعلامية وموظفي منظمات إنسانية وإغاثية بتهم مختلفة، دون عرضهم على المحاكم، أو الكشف عن تهمهم ومكان اعتقالهم.