وكالة روسية: العراق يُعيد بناء معبر "الوليد" مع سوريا

نقلت وكالة روسية، عن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار العراقية، تأكيده عقد اجتماع في المحافظة، لإعادة فتح منفذ "الوليد" الحدودي مع الأراضي السورية، في غرب المحافظة، وذلك بعد تأكيد صحيفة "الوطن" الموالية، قبل أسابيع، أن معبر البوكمال – القائم، سيجري افتتاحه في شهر نيسان الجاري، حيث تستولي ميليشيات إيرانية على معبر ومدينة البوكمال بشكل كامل.

وكشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، أن اجتماع عقد بين مجلس محافظة الأنبار، ورئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، نهاية الأسبوع الماضي، لإعادة فتح منفذ "الوليد" الحدودي مع الأراضي السورية.

تكلفة المعبر

وأشار الكعود، بإن الاجتماع، خرج بتوصية هي: "إعادة بناء المنفذ الحدودي، لافتتاحه من جديد، منوها إلى أن التنسيق لفتح المنفذ يتم بين الحكومة العراقية وحكومة الأسد.

وعن تكلفة إعادة بناء منفذ الوليد، الواقع في ناحية الوليد، غربي الأنبار، أخبرنا الكعود، بانها تتراوح ما بين (6-5) مليار دينار عراقي.

وأكمل الكعود، أن الاجتماع، أوصى بإن تعمل حكومة الأنبار على إعادة بناء المنفذ، ومن ثم تتم الاتفاقات بين الحكومة العراقية وحكومة الأسد، لغرض إجراءات فتح هذا المنفذ البري.

ويرجح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، أن تكون هناك زيارات لوفود متبادلة بين العراق، ونظام الأسد، حول إعادة فتح المنافذ الحدودية، منها الوليد، ومن جهة القائم، غربي المحافظة أيضا.

3 معابر حدودية

وتربط سوريا والعراق 3 معابر رسمية، هي إضافة إلى البوكمال، معبر "اليعربية – ربيعة" الذي تستولي عليه ميليشيا "قسد"، ومعبر "التنف – الوليد" الذي يقع في منطقة توجد فيها قاعدة للقوات الأمريكية وفصائل من الجيش السوري الحر.

يشار إلى أنه عقد في دمشق مؤخراً اجتماع ثلاثي ضم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، ووزير دفاع النظام العماد علي عبد الله أيوب، وإجراء اجتماع مع بشار الأسد