إسرائيل تشدد الإجراءات الأمنية على حدود الجولان.. ما القصة؟

إسرائيل تشدد الإجراءات الأمنية على حدود الجولان.. ما القصة؟
أكدت مصادر محلية لأورينت نت، أن القوات الإسرائيلية زادت في عملية التشديد الأمني على طول الحدود في الجولان السوري، لا سيما بعد إعلان الرئيس الأمريكي اعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل.

وكانت إسرائيل بدأت باتخاذ العديد من الإجراءات الأمنية على طول الشريط الحدودي، بعد استيلاء ميليشيات أسد على المنطقة الجنوبية في الشهر الثامن من العام المنصرم.

تشديد الإجراءات الأمنية

وبحسب المصادر، فقد باشرت إسرائيل بعد عدة أيام بحفر خندق وبناء ساتر ترابي على طول الحدود داخل الجولان، إذ يبعدان (الخندق والساتر) عن الشريط الحدودي مسافة ٢٠٠ متر فقط، ليصبح الشريط الحدودي يتوسط خندقين من داخل الجولان المحتل وخارجه.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي بإطفاء الأنوار على كافة مراصد المراقبة، على وجه الخصوص بعد آخر استهداف إسرائيلي لمواقع ميليشيا "حزب الله" والنظام بريف القنيطرة، فيما أوعزت إسرائيل لعناصر قوات الفصل الأممية (أندوف) والتي عادت إلى عملها في القرى الحدودية مع الجولان السوري المحتل بمنع أي شخص يرتدي الزي العسكري أو السيارت العسكرية من الدخول إلى المنطقة الواقعة داخل خط وقف إطلاق النار.

 

استهداف الميليشيات الإيرانية

ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن إسرائيل تستعد لمواجهة أي تحرك للميليشيات الإيرانية، التي تحاول تثبيت موطئ قدم لها في المنطقة، ومحاولة الدخول إلى المنطقة بزي ميليشيات أسد الطائفية.

وكانت إسرائيل حذرت مطلع الشهر الفائت على لسان الناطق باسم جيشها أفيخاي أدرعي، أن ميليشيا حزب الله والميليشيات الطائفية الإيرانية تحاول إقامة قوة عسكرية في هضبة الجولان للعمل ضد إسرائيل، وإقامة وحدة سرية تعمل على مراقبة الحدود وتحركات الدوريات المسيرة على الحدود.

يشار إلى أن ميليشيا أسد استولت على المنطقة في شهر آب العام الماضي، بعد دخول ميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، وميليشيا "لواء القدس" بعد صفقة من التسويات والمصالحات أشرف عليها الروس، وأفضت إلى تسليم المنطقة وتهجير أهلها قسراً إلى الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات