صحيفة موالية تبرر سبب أزمة المحروقات في مناطق ميليشيا أسد

صحيفة موالية تبرر سبب أزمة المحروقات في مناطق ميليشيا أسد
برّرت صحيفة موالية لنظام الأسد، على لسان مسؤول في وزارة النفط في حكومة الأسد، أسباب أزمة المحروقات في مناطق ميليشيا أسد الطائفية، في وقت تزداد فيه طوابير السيارات أمام محطات الوقود للتزود بالمحروقات.

تهريب المحروقات

وقالت صحيفة "الوطن"، إنها فتحت ملفاً سلطت فيه الضوء على أزمة البنزين الحالية، مشيرة إلى أن مصدر في وزارة النفط بحكومة الأسد، أكد لها أن "هناك تهريباً للبنزين اليوم من لبنان من بعض أصحاب محطات الوقود واللتر يباع بألف ليرة في السوق السوداء".

وأضاف المصدر أنه يجب السماح للتجار باستيراد البنزين بشكل أكبر، موضحاً أن بعضهم يستورد المادة اليوم من لبنان بمعدل مليون لتر يومياً وهو ربع الاستهلاك اليومي.

كما أرجع الأستاذ الجامعي شفيق عربش، في تصريح للصحيفة، أسباب أزمة المحروقات، إلى توفره بالسوق السوداء لاستغلال بعض أصحاب محطات الوقود للبطاقة الذكية وشرائهم مخصصات مواطنين ليسوا بحاجة إليها.

تبريرات

وفي اللاذقية كشف مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابع للنظام، إياد جديد، أن هناك بعض سائقي الأجرة يقفون على الدور بالمحطات يومياً للاتجار ويبيعون الغالون ما بين 16 إلى 17 ألف ليرة.

وفي طرطوس ازدادت حدة أزمة البنزين فيها منذ مطلع الأسبوع الحالي بعد أن تم تخفيض الكميات المخصصة لها من 27 صهريجاً إلى ثمانية يومياً.

وفي القنيطرة كشف مصدر في فرع المحروقات أن المحطات الخاصة لا يتم تزويدها بالبنزين حالياً لنقص المادة، أما في حلب فقد وصل سعر اللتر بالسوق السوداء إلى 700 ليرة، على حين أكد مواطنون في حماة أن العديد من سائقي العمومي يتاجرون بمخصصاتهم.

يشار إلى أن حكومة الأسد، أعلنت إجراءات جديدة نصت على السماح بتعبئة 20 ليتراً كل خمسة أيام بدلاً من يومين في محاولة للتخفيف من الاختناقات، كما أعلن مدير المكتب الصحفي لوزارة النفط في حكومة الأسد عن قرب افتتاح محطات بنزين أوكتان 95 بسعر 600 ليرة لليتر الواحد وسط دمشق.

حالة غليان شعبي

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد، اتخذت مؤخراً قراراً مؤقتاً بتخفيض الكميات اليومية المخصصة، من 40 ليتراً إلى 20 ليتراً لسيارات الأجرة، ومثلها للسيارات الخاصة ولكن بمعدل 20 ليتراً كل 48 ساعة.

يشار إلى أن مناطق ميليشيا أسد تعيش حالة من الغليان الشعبي نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وارتفاع صارخ في الأسعار، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي، حيث جاء خطاب بشار الأسد الأخير أمام "رؤساء المجالس المحلية" التابعة لحكومة الأسد، مخيباً لآمال الأهالي في تحسين واقعهم المعيشي، حيث لم يأتِ الخطاب بأي جديد لمواليه.

وكان فنانون موالون للأسد قاموا بإنتاج مواد درامية قصيرة وأغانٍ ساخرة تعبر عن حالة السخط الحاصلة في مناطق ميليشيا أسد، في وقت أرجعت فيه حكومة النظام ما يجري للعقوبات الاقتصادية، وأن مؤامرة اقتصادية جديدة تدار من الخارج ضد النظام بحسب زعمها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات