صور "ساخرة" من أزمة البنزين في سوريا.. وشتائم تطال الأسد!

ما تزال أزمة البنزين تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لا سيما العاصمة دمشق، حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها.

وأظهرت صور تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر شرطة مرور تابعين لوزارة داخلية النظام وهم يستعينون ببعض الأشخاص لدفعهم مع دراجاتهم النارية باتجاه إحدى محطات الوقود بعد أن فرغت من البنزين.

كما أظهرت صورة أخرى، استعانة شرطي بسيارة بيك آب مدنية من أجل نقله مع دراجته النارية الفارغة من البنزين.

وسخر متابعون من هذه الصور، لا سيما أن مهمة شرطي المرور تتطلب منه أن يكون على أتم الاستعداد في حال وقوع أي حادث.

وعلق أحدهم: "ياعيب الشوم كل مالنا عم نتخلف ونرجع لورا". وكتب آخر ساخرا "لا هدول إلهن مخصصات يمكن راح فيهم مشوار خاص".

وانحسرت حركة السيارات في شوارع دمشق إلى حد كبير، وارتفع مستوى التذمر بين المؤيدين، ذلك بعدما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ازدحاماً خانقا.

وذكرت شبكات محلية أن عناصر الميليشيات الطائفية أطلقوا شتائم ضد بشار الأسد ورئيس حكومته عماد خميس أمام محطة وقود في حي القصور بالعاصمة دمشق على خلفية أزمة المحروقات الخانقة التي تشهدها مناطق الميليشيات الطائفية رغم وعود حكومة نظام  أسد بإيجاد حل لتلك الأزمة المتفاقمة منذ عدة شهور.