تسجيل حالة وفاة لسائق سيارة خلال انتظاره أمام محطة وقود في حلب

تسجيل حالة وفاة لسائق سيارة خلال انتظاره أمام محطة وقود في حلب
أفادت صفحات موالية لنظام الأسد، بتسجيل أول حالة وفاة لسائق سيارة خلال انتظاره أمام محطة وقود في حلب، في وقت تعيش فيه مناطق ميليشيا أسد أزمة خانقة ونقص في المحروقات، وسط تجمع طوابير السيارات أمام محطات الوقود لأيام من أجل الحصول على كمية من المحروقات خصصتها حكومة الأسد للمركبات.

وأوضحت شبكة "أخبار حي الزهراء"، أن رجلاً سبعينياً توفي يوم الثلاثاء، بعد تعرضه لجلطة، وهو يقف بسيارته ينتظر دوره أمام كازية طيبة في مدينة حلب.

دفع دراجات الشرطة

وما تزال أزمة البنزين تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لا سيما العاصمة دمشق، حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها.

وأظهرت صور تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر شرطة مرور تابعين لوزارة داخلية النظام وهم يستعينون ببعض الأشخاص لدفعهم مع دراجاتهم النارية باتجاه إحدى محطات الوقود بعد أن فرغت من البنزين. كما أظهرت صورة أخرى، استعانة شرطي بسيارة بيك آب مدنية من أجل نقله مع دراجته النارية الفارغة من البنزين.

وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من عرض قناة "سما" الموالية لنظام الأسد، خبراً عن أزمة المحروقات في اليمن، وضمن نشرة الأخبار على قناة "سما" عرضت الأخيرة خبراً تحت عنوان "اليمن تحت الحصار"، تحدثت فيه عن "أزمة جديدة في المحروقات والمشتقات النفطية".

حالة غليان شعبي

يشار إلى أن حكومة الأسد، أعلنت إجراءات جديدة نصت على السماح بتعبئة 20 ليتراً كل خمسة أيام بدلاً من يومين في محاولة للتخفيف من الاختناقات، كما أعلن مدير المكتب الصحفي لوزارة النفط في حكومة الأسد عن قرب افتتاح محطات بنزين أوكتان 95 بسعر 600 ليرة لليتر الواحد وسط دمشق.

وكانت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد، اتخذت مؤخراً قراراً مؤقتاً بتخفيض الكميات اليومية المخصصة، من 40 ليتراً إلى 20 ليتراً لسيارات الأجرة، ومثلها للسيارات الخاصة ولكن بمعدل 20 ليتراً كل 48 ساعة.

يشار إلى أن مناطق ميليشيا أسد تعيش حالة من الغليان الشعبي نتيجة سوء الأحوال المعيشية، وارتفاع صارخ في الأسعار، وسط عجز حكومة النظام عن تأمين الغاز، والكهرباء والمازوت والماء وحليب الأطفال للأهالي، حيث جاء خطاب بشار الأسد الأخير أمام "رؤساء المجالس المحلية" التابعة لحكومة الأسد، مخيباً لآمال الأهالي في تحسين واقعهم المعيشي، حيث لم يأتِ الخطاب بأي جديد لمواليه.

وكان فنانون موالون للأسد قاموا بإنتاج مواد درامية قصيرة وأغانٍ ساخرة تعبر عن حالة السخط الحاصلة في مناطق ميليشيا أسد، في وقت أرجعت فيه حكومة النظام ما يجري للعقوبات الاقتصادية، وأن مؤامرة اقتصادية جديدة تدار من الخارج ضد النظام بحسب زعمها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات