ما الإجراء الذي اتخذه "الجيش الوطني" بعد اتهامه بتصدير المحروقات للنظام؟

ما الإجراء الذي اتخذه "الجيش الوطني" بعد اتهامه بتصدير المحروقات للنظام؟
أعلن "الجيش الوطني" عن إيقاف تصدير المحروقات من معبر أبو الزين الذي يربط مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" بمناطق ميليشيا أسد الطائفية في ريف حلب الشمالي. 

وقال الجيش الوطني في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء، إنه بناء على مقتضيات المصلحة العامة وعملا بتوجيهات القيادة العامة للجيش الوطني السوري يوقف تصدير مادة المحروقات من معبر أبو الزندين. 

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر وصلا ماليا لبيع مادة المازوت عليه ختم "للجيش الوطني" واسم معبر أبو الزندين.

تفاقم الأزمة

ما تزال أزمة المحروقات، لا سيما مادة البنزين تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها.

وانحسرت حركة السيارات في شوارع العاصمةإلى حد كبير، وارتفع مستوى التذمر بين المؤيدين، ذلك بعدما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ازدحاماً خانقا.

أسباب أزمة المحروقات

في المقابل، برّرت مسؤول في وزارة النفط في حكومة الأسد، أسباب أزمة المحروقات في مناطق ميليشيا أسد، في وقت تزداد فيه طوابير السيارات أمام محطات الوقود للتزود بالمحروقات.

وقالت صحيفة "الوطن"، إنها فتحت ملفاً سلطت فيه الضوء على أزمة البنزين الحالية، مشيرة إلى أن مصدر في وزارة النفط بحكومة الأسد، أكد لها أن "هناك تهريباً للبنزين اليوم من لبنان من بعض أصحاب محطات الوقود واللتر يباع بألف ليرة في السوق السوداء".

وأضاف المصدر أنه يجب السماح للتجار باستيراد البنزين بشكل أكبر، موضحاً أن بعضهم يستورد المادة اليوم من لبنان بمعدل مليون لتر يومياً وهو ربع الاستهلاك اليومي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات