في ظل أزمة الوقود.. طرق جديدة يبتكرها الباعة الجوالون في حلب (فيديو)

تداولت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ساخر للتعبير عن أزمة البنزين، التي تعصف في مناطق سيطرة نظام الأسد بسوريا منذ حوالي نصف شهر.

ويظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته "شبكة أخبار حي الزهراء بحلب" الموالية وغيرها، أحد الباعة الجوالين وهو يجرُّ سيارته "نوع سوزوكي"  بحبل طويل، في أحد أحياء حلب، فاتحا صوت مسجلة السيارة بأعلى صوت، وهي تنادي على ما تحمله السيّارة من بضائع، وسط سخرية واستهزاء من قبل المارة على ما وصلت إليه الحال إثر أزمة فقدان البنزين. 

وانتشرت قبل أيام صور ومقاطع فيديو في العاصمة دمشق، تعبر عن مدى عمق أزمة البنزين، التي عصفت بمناطق النظام، حيث أظهرت الصور  والفيديوهات طوابير طويلة جدا من السيارات تصل عدة كيلومترات، تنتظر في الدور على محطات الوقود.

 كما أظهرت الفيديوهات والصور بعض أبناء دمشق وهم يقومون "بدفش موتور" شرطي المرور بعد نفاده من البنزين، إضافة إلى قيام آخرين بالركوب على الأحصنة والتجول في شوارع دمشق، بدلا من سياراتهم الفارغة من مادة البنزين.

تفاقم الأزمة

وما تزال أزمة المحروقات، لا سيما مادة البنزين تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، حيث لم تعد المؤسسات والوزارات التابعة لحكومة الأسد قادرة على تأمين البنزين لعناصرها ووسائل النقل التي تملكها.

وانحسرت حركة السيارات في شوارع العاصمةإلى حد كبير، وارتفع مستوى التذمر بين المؤيدين، وذلك بعدما شهدت العاصمة خلال الأشهر القليلة الماضية ازدحاماً خانقا.

سبب الأزمة!

في المقابل، برّر مسؤول في وزارة نفط حكومة الأسد، أسباب أزمة المحروقات في مناطق ميليشيا أسد، في وقت تزداد فيه طوابير السيارات أمام محطات الوقود للتزود بالمحروقات.

وقالت صحيفة "الوطن"، إنها فتحت ملفاً سلطت فيه الضوء على أزمة البنزين الحالية، مشيرة إلى أن مصدراً في وزارة النفط بحكومة الأسد، أكد لها أن "هناك تهريباً للبنزين اليوم من لبنان من بعض أصحاب محطات الوقود واللتر يباع بألف ليرة في السوق السوداء".

وأضاف المصدر أنه يجب السماح للتجار باستيراد البنزين بشكل أكبر، موضحاً أن بعضهم يستورد المادة اليوم من لبنان بمعدل مليون لتر يومياً وهو ربع الاستهلاك اليومي

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات