وجاء تصريح "بوريسوف" بعد لقاء جمعه مع بشار الأسد اليوم السبت في دمشق، وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد "بوريسوف "، أن القضية الرئيسية التي يجب أن تعطي ديناميكية إيجابية هي استخدام ميناء طرطوس، وقال" لقد تقدمنا بشكل جيد للغاية في هذا الأمر ونأمل أن يتم توقيع العقد خلال أسبوع، ولمدة 49 عامًا".
25 عاماً إضافية
وأوضح، أن القرار بشأن إيجار الميناء لروسيا تم اتخاذه أثناء جلسة للجنة الحكومية المشتركة بين موسكو ونظام الأسد، دون أن يتحدث عن المقابل الذي ستقدمه روسيا إلى نظام الأسد بشكل صريح.
ووقعت موسكو ونظام أسد في وقت سابق، على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، وتسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.
ويتسابق كل من الروس والإيرانيين، للسيطرة على جميع قطاعات سوريا الحيوية الاقتصادية والعسكرية، مستغلين ضعف نظام الأسد وحاجته الماسة لمتابعة الوقوف إلى جانبه، وحمايته من السقوط في وجه الشعب السوري، الذي انتفض في وجهه منذ 8 سنوات.
يشار إلى أن روسيا تمكنت عام 2017 من السيطرة على قطاع الفوسفات في سوريا، عبر توقيعها عقد مدته 50 عاما مع نظام الأسد، يمنحها الحق باستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية في تدمر، ويمنح العقد روسيا حصة 70 بالمئة ، في مقابل 30 بالمئة فقط للسوريين، إضافة إلى قطاعات اقتصادية أخرى كثيرة.
التعليقات (0)