"قسد" تهدد الوافدين إلى مدينة الرقة وتمهلهم 10 أيام!

أكدت صفحات محلية أن ميليشيا "قسد"،  والتي تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري، أعطت في مدنية الرقة، مُهلة للوافدين إليها من باقي المحافظات لمغادرتها، إذا لم يقدّموا كفلاء لهم من المنطقة من أجل البقاء.

وأوضحت شبكة "عين الفرات"، أن ميليشيا "قسد" في مدينة الرقة، أعطت مهلة 10 أيام لمن تسميهم الوافدين من غير أهالي الرقة، لتقديم كفيل من المنطقة من أجل البقاء، وإلا سوف يتم ترحيلهم إلى مخيم عين عيسى.

التضييق على أهالي ديرالزور

وبحسب الشبكة فإن ميليشيا "قسد" تعمل على التضيق على النازحين من أهالي دير الزور، متهمة إياهم أنهم موالين لتنظيم داعش، وأن التفجيرات التي حصلت بالفترة الأخيرة في مدينة الرقة كان لأبناء دير الزور يد فيها.

ويأتي ذلك وسط استنفار شديد لميليشيا "قسد" في شوارع مدينة الرقة وتكثيف الحواجز، إضافة إلى وضع كاميرات مراقبة في الشوارع الرئيسية التي توجد فيها الميليشيا.

وكانت شبكة "ديرالزور24" أفادت قبل أيام أن ميليشيا "قسد"، فرضت في الآونة الأخيرة على كل شخص من ديرالزور يريد زيارة إحدى المدن التي تستولي عليها الميليشيا خارج ديرالزور أن يكون معه إذن دخول وهو عبارة عن وثيقة تستخرج من دائرة النفوس تدعى "بطاقة وافد" .

وذكرت الشبكة أن كل شخص من ديرالزور يتعرض للترحيل إلى المخيمات التابعة لـ"قسد" في حال ارتكب أي تجاوز خلال إقامته في الرقة أو الحسكة ما لم يكن لديه كفيل كردي .

كفيل كردي

وأضافت إلى أنه تم إبلاغ كل شخص من ديرالزور يسكن في مناطق "الرقة، الحسكة والقامشلي" بوجوب الحصول على كفيل كردي و إلا سيتم ترحيله من مكان إقامته، ولا يسلم الأطفال والنساء من الإجراءات المشددة إذا كانوا من ديرالزور، وكل شخص لا يملك بطاقة وافد، يتم احتجاز بطاقته الشخصية وإخباره بأن عليه مغادرة الرقة خلال يومين وإلا ستحول بطاقته لدائرة النفوس وتعرضه للمسائلة القانونية .

يشار إلى أنّ التدابير المشددة من قبل ميليشيا "قسد" على أبناء محافظة ديرالزور ليس بالأمر الجديد، حيث أنّ وجود الكفيل الكردي هو أمر واجب لكل شخص من ديرالزور يسكن في الحسكة أو القامشلي، لكن الجديد في الأمر هو التضييق والتشديد تجاه أبناء ديرالزور في محافظة الرقة عبر بطاقة الوافد والكفيل الكردي .