تفاصيل مقتل ضباط من "الأمن الجنائي" بمداهمة فاشلة في ريف دمشق

تفاصيل مقتل ضباط من "الأمن الجنائي" بمداهمة فاشلة في ريف دمشق
قُتل ضابطان في صفوف ميليشيا أسد الطائفية وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في مدينة زاكية غربي دمشق إثر محاولة اقتحام منزل أحد المطلوبين لنظام الأسد.

تفاصيل محاولة الاعتقال

وقالت صفحات محلية إن شاباً عمره 15 عاماً أطلق النار على دورية لفرع "الأمن الجنائي" التابع لنظام الأسد، حينما حاولت اعتقال والده المطلوب في بلدة زاكية بريف دمشق، ما أدى لمقتل ضابط برتبة مقدم، ويدعى فراس عادل طليعة، وهو رئيس قسم البصمات في "إدارة الأمن الجنائي"، وكذلك والملازم عاطف جباوي، بينما أصيب المساعد نبهان جديد والشرطي غسان الساعور والشرطي مراد صقور من مرتبات "إدارة الامن الجنائي"، وجرى نقلهم إلى مشفى المجتهد بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة.

وبلدة زاكية تخضع لاتفاق تسوية مع نظام الأسد، والاحتلال الروسي منذ مطلع عام 2017، حيث ما يزال يتواجد فيها عدد من رافضي اتفاق التسوية والمصالحة.

وتشهد بلدة زاكية بين الفينة والأخرى، محاولة ميليشيا أسد الطائفية، تنفيذ مداهمات، وعمليات اعتقال داخل البلدة، وآخرها محاولة فاشلة لاعتقال قائد "لواء العاديات" سابقاً أنس إدريس.

أهالي بلدة زاكية ينتفضون

يشار إلى أنه في حزيران الماضي، شهدت بلدة زاكية في ريف دمشق الغربي توترا بين الأهالي وميليشيا أسد الطائفية، بعد قيام الأخيرة بمداهمة منزل في المدينة وإطلاق النار على أحد الشبان وإصابته في قدمه ومن ثم اقتياده إلى جهة مجهولة. وأفادت مصادر لأورينت وقتها من داخل البلدة بأن تصرف ميليشيا أسد الطائفية أثار غضب الأهالي فقاموا بالهجوم على أحد الحواجز وقتلوا عنصراً من الميليشيا واحتجزوا اثنين آخرين.

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا أسد الطائفية أرسلت وفداً للتفاوض مع أهالي البلدة وتعهدت بإخراج الشاب الذي تم اعتقاله، مقابل إطلاق سراح العنصرين.

كما طلب الوفد من وجهاء المدينة العمل محاولة امتصاص الغضب الشعبي، واللجوء إلى قيادة ميليشيا أسد الطائفية في حال تكرار حوادث مماثلة. 

يذكر أن بلدة زاكية كانت قد خضعت لاتفاق تسوية يقضي بتهجير فصائلها المقاتلة والرافضين للتسوية مع ميليشيا أسد الطائفية مقابل إدخال المواد الغذائية وعدم التعرض للأهالي الذي قاموا بتسوية أوضاعهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات