عضو في برلمان النظام: الأيام القادمة ستكون أكثر سوءاً على المواطنين

عضو في برلمان النظام: الأيام القادمة ستكون أكثر سوءاً على المواطنين
حذر عضو في برلمان الأسد، الأهالي في مناطق ميليشيا أسد الطائفية، من أن الأيام القادمة ستكون أكثر سوءاً مما تشهده اليوم تلك المناطق من أزمة خانقة في المحروقات، وعجز واضح من حكومة الأسد في تأمين الاحتياجات المعيشية للمواطنين، وحتى تأمين حاجة المؤسسات والدوائر الحكومية من المحروقات لمركباتها.

غياب الخطط الحكومية

ودعا عضو برلمان الأسد، نبيل صالح في حديث لـ موقع "الاقتصادي"، الأهالي إلى التأهب والتحضّر لما أسماه "فن الاقتصاد المنزلي وشد البطون وبراغي العقول"، مبيّناً أن قانون "سيزر" سيضاعف الحصار خلال أيام قليلة.

وقال صالح إن "البلاد تواجه حصاراً من كل جانب برياً وبحرياً"، مضيفاً أنه "رغم ذلك لا يوجد خطط حكومية واضحة ولا إعلام شفاف"، مردفاً "أن الأيام القادمة ستكون أسوأ من الحالية.

شوارع خاوية

يشار إلى أن شوارع العاصمة دمشق، أصبحت خاوية من السيارات نتيجة نقص المحروقات، ووقوف السائقين في طوابير كبيرة أمام محطات الوقود تصل ليوم كامل من أجل الحصول على حصة من المحروقات حددتها حكومة الأسد، بينما قام بعض الأهالي بالتنقل عبر الأحصنة، فيما عجزت المؤسسات والدوائر الحكومية عن تأمين احتياجاتها من المحروقات لمركباتها، حيث أظهرت صور على مواقع التواصل تعطل الدراجات النارية للشرطة عن العمل.

وفي وقت سابق أكدت صفحات موالية، أن مخابرات الأسد، أقالت خطيب الجامع الأموي مأمون رحمة، وذلك بعد خطبة الجمعة الأخيرة، والتي وصف فيها وقوف السوريين بمناطق ميليشيا أسد التي تشهد أزمة محروقات، في "طوابير" على محطات الوقود، لتعبئة مادة البنزين، بمثابة رحلة ترفيهية، واعتبر رحمة أن الانتظار يعتبر مدعاة للسرور والسعادة والفرح، الأمر الذي أدى لسخرية واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من شبيح الجامع الأموي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، والتي يطرحها على المنبر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات