هكذا برّر وسيم الأسد تأجير النظام ميناء طرطوس لروسيا

هكذا برّر وسيم الأسد تأجير النظام ميناء طرطوس لروسيا
برّر وسيم بديع الأسد ابن عم بشار الأسد، نية نظام الأسد تأجير ميناء طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لموسكو لمدة 49 عاماً، الأمر الذي أثار جدلاً وانتقاداً واسعين في أوساط السوريين.

وكتب وسيم الأسد، على حسابه الشخصي في فيسبوك مخاطباً المنتقدين لنظام الأسد، على تأجيره مقدرات سوريا، بقوله: "مافهمت ليش كل هالضجة على تأجير مرفأ طرطوس للروس... ماحدا يتفهمن و يبلش يستخدم مفردات قاموس المعارضة احتلال روسي و مدري شو !!".

هجوم على السوريين

وأضاف مستخفاً بردود فعل السوريين المستنكرة على مواقع التواصل قائلاً: "اذا عندك صفحة فيسبوك مو معناها انو حضرتك افهم من الدولة".

وحاول وسيم الأسد تقديم تبرير لنظام الأسد، بقوله: "لنعود لماقبل 2012 كانت مستلمته شركة فليبينية ومركز الحاويات باللاذقية كانت مستلمته شركة فرنسية وكل مرافئ العالم هيك شوعدا مابدا يعني ؟ بالمختصر المفيد : الاستثمار الروسي لمرفأ طرطوس فيتو اقتصادي روسي في وجه الغطرسة.. في سورية عقود كثيرة على مبدأ BOT يعني كسر الحصار .. كل السفن القادمة الى المرفأ ستعتبر قادمة الى مرفأ روسي وسترفع العلم الروسي".

واعتبر وسيم الأسد المشهور بظهوره بتسجيلات مصورة تظهر حالة البذخ المالي لديه، بأن تأجير ميناء طرطوس لروس هو "خطوة تكتيكية من قبل سوريا في سياق التصدي للحرب الاقتصادية المعلنة عليها".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، أن شركة روسية بدأت بضخ مبلغ أولي لتوسيع مرفأ طرطوس، وذلك عقب إعلان نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، أن النظام قد يؤجر قريباً ميناء طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، لموسكو لمدة 49 عاماً، الأمر الذي أثار جدلاً في أوساط السوريين.

يشار إلى أن وسيم بديع الأسد ابن عم بشار الأسد، نشر قبل أسابيع تسجيلاً مصوراً، يظهر احتفاله داخل إحدى الفيلات بمدينة الضمير بريف دمشق، بمناسبة افتتاحه عدداً من المقالع المختصة باستخراج مواد البناء والعمار، في وقت تعيش فيه مناطق ميليشيا أسد أزمة خانقة ونقصاً في المحروقات، وسط تجمع طوابير السيارات أمام محطات الوقود لأيام من أجل الحصول على كمية من المحروقات خصصتها حكومة الأسد للمركبات.

وظهر وسيم الأسد، في تسجيل مصور نشره على حسابه الشخصي في فيسبوك، إلى جانب عدد من مرافقيه، وهم جالسون على مأدبة طعام ضخمة، برفقة عدد من عناصر وضباط ميليشيا أسد الطائفية، في مدينة الضمير بمناسبة افتتاح ثلاثة مقالع في منطقة البتراء.

عبارات مخلّة بالآداب

وفي أواخر كانون الثاني الماضي، هاجم وسيم الأسد الموالين المنتقدين لعجز حكومة الأسد عن تأمين الغاز، والكهرباء والوقود والماء وحليب الأطفال للمواطنين، وذلك بعد نحو شهر من حالة غليان شعبي قادها فنانون وشخصيات موالية بسبب ما تعانيه مناطق ميليشيا أسد حالياً من سوء الأوضاع المعيشية.

كما وصف وسيم الأسد منتقدي حكومة الأسد بأوصاف مخلة بالآداب، وبعبارات بذيئة، وصلت لدرجة تخيير الناس بين السكوت على الأزمة الحاصلة في المواد الأساسية، أو دخول من وصفهم المسلحين عليهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات