ماذا حدث؟
وبحسب ما روت المصادر، فإنه وبعد أن طُرق باب منزل الدكتورة ميسون من قبل المدعو صخر تيسير ومجموعة من المسلحين، عرف منهم أيضا شخص ملقب بـ"اللوح" وهو يملك محل العاب بلياردو في مدينة نوى، وذلك بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء. قام المسلحون بمهاجمة الدكتورة بغرض سرقة عقد من الذهب كانت ترتديه، مادفع زوجها بسام للخروج لباب المنزل والدفاع عن زوجته من خلال إبعاد المسلحين بالأيدي، ليتحدث أحدهم بـ"اللهجة الساحلية" قائلا: "قوسهن قوسهن" ليقوم شخص ملثم بإطلاق النار ويصيب الطبيبة في القدم وزوجها في البطن، إضافة لإصابة ابنهما أنس بجروح نتيجة ارتداد إحدى الرصاصات التي أطلقها المسلحون.
وأشارت المصادر إلى أن العصابة التي يتزعمها صخر تيسير من المنتسبين لأحد ميليشات الشبيحة التابعة لنظام الأسد، وكان صخر قد غادر مدينة نوى مع انطلاق الثورة السورية، وعاد إليها بعد أن أصبحت بيد ميليشيا أسد، وكان ظهر في العديد من الصور على حواجز مليشيا أسد في العاصمة دمشق.
المدعو صخر تيسير متزعم ميليشيا السطو على منزل الطبيبة
يشار إلى أن المنطقة شهدت عشرات عمليات السلب والخطف عقب استيلاء ميليشيات أسد عليها، حيث تشير أصابع الاتهام إلى ميليشيات الشبيحة التي تعمل تحت جناح هذه الميليشيات بدافع الانتقام من أهالي المنطقة الذين شكلوا قاعدة شعبية للثورة السورية.
التعليقات (0)