وقال المتحدث باسم المكتب الأممي دايفيد سوانسون لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الجمعة، إن أكثر من 7300 شخص غادروا المخيم منذ شهر آذار/مارس. وأضاف سوانسون "ما يزال المخيم القريب من قاعدة التنف، يأوي 36 ألف نازح.
ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة منطقة عسكرية، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.
وكان اجتماع عقده، في وقت سابق، ممثلون عن روسيا وميليشيا أسد، مع عدد من شخصيات المخيم للتفاوض بين الطرفين، حيث رفض الممثلون مغادرة أولئك الأشخاص الـ 100 إلى الشمال السوري، بينما فرضوا عليهم إنشاء مراكز تُؤويهم في القريتين وتقديم مساعدات إنسانية لهم هناك إذا ما أرادوا الخروج.
يشار إلى أنه يعيش في مخيم الركبان قرابة 50 ألف سوري يعانون أوضاعا إنسانية صعبة، وشهد حالات وفاة عديدة وخاصة من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.
التعليقات (0)