ضحايا مدنيون بتصعيد عسكري روسي على ريف حماة

 ضحايا مدنيون بتصعيد عسكري روسي على ريف حماة
جدّدت طائرات الاحتلال الروسي قصفها، فجر اليوم الأحد، على قرى بريف حماة الغربي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وذلك بعد يوم دام جراء قصف روسي مماثل طال ريفي حماة وإدلب.

وقال مراسل أورينت، إن طائرات الاحتلال الروسي، شنت خمس غارات على المنازل السكنية في مدينة قلعة المضيق، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين، وإصابة آخرين في حصيلة أولية.

كما طال قصف روسي مماثل قرية الحواش بسهل الغاب، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

تصعيد روسي

وقتل طفل وأصيب آخرون، يوم السبت، جراء القصف المتكرر لميليشيا أسد الطائفية على المنطقة منزوعة السلاح (العازلة) بريفي حماة وإدلب. وقال مراسل أورينت، إن الطفل إبراهيم حسين الغنوم قتل، وأصيبت امرأة في رأسها بجروح خطرة، جراء استهداف ميليشيا أسد لمدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي بصواريخ محملة بقنابل عنقودية.

وأضاف، أن الميليشيا قصفت أيضا بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي بحوالي 75 قذيفة مدفعية، الأمر الذي تسبب بإصابة امرأة وطفل. وفي ريف حماة، أفاد مراسلنا، أن القصف طال بلدات حلفايا واللطامنة ما أوقع عدد من الإصابات.

حصيلة القتلى

وخلال ثلاثة أيام فقط خلّف قصف ميليشيا أسد والروس أكثر من 15 قتيلا، 12 منهم بغارات روسية، و30 جريحا في صفوف المدنيين، في المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب.

ويأتي هذا القصف تزامنا مع إعلان فشل محادثات أستانا في جولتها الـ12 برعاية روسية، في التوصل إلى تشكيل لجنة دستورية، لصياغة دستور سوري جديد، وإجراء انتخابات تالية تطبيقا لقرار الأمم المتحدة 2254.

وتتعرض محافظة إدلب وشمال مدينة حماة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قبل ميليشيا أسد الطائفية، ما يؤدي بشكل مستمر إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، رغم أن المنطقة مشمولة بالاتفاق الروسي التركي "سوتشي"، الذي يتضمن إيقاف القصف، والموقع في أيلول من العام الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات