ازدياد حالات الخطف في السويداء.. ما موقف مخابرات الأسد؟

أفادت صفحات محلية بازدياد حالات الخطف في السويداء، موضحة أن عدداً من الأشخاص خطفوا في يوم واحد، في وقت تشهد فيه المحافظة انفلاتا أمنيا كبيرا، واتهام الأهالي لمخابرات الأسد بالوقف موقف المتفرج أمام تلك الحالات.

هكذا خطفوا

وأوضحت شبكة "السويداء 24"، أن 3 مواطنين في السويداء، خطفوا من قبل مسلحين، واختفى مواطن آخر وسط ظروف غامضة، فضلاً عن احتجاز 3 أخرين من أبناء المحافظة في ريف دمشق، خلال 48 ساعة.

وأضافت أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين اعترضوا عائلة تضم رجالا ونساءً كانوا في زيارة لابنهم الذي يخدم في صفوف ميليشيا أسد الطائفية، في منطقة العين جنوب السويداء، واختطفوا بقوة السلاح المواطنين "حسين محمد كلو" و "حسين إبراهيم زيادة" و"محمد عبد الجليل العاشور" واقتادوهم إلى جهة مجهولة وتركوا المسن والنساء.

وفي سياق آخر اختفى مواطن في محافظة السويداء وسط ظروف غامضة أمس السبت، بينما فقد الاتصال بالمواطن "رأفت حسن ظاهر" والذي يعمل بائعا متجولا أثناء قيادته سيارة يعمل عليها على الطريق الواصل بين السويداء وعتيل، حيث ينحدر "رأفت" ينحدر من بلدة "تل منين" في منطقة التل بريف العاصمة دمشق، يعمل منذ أكثر من 20 سنة داخل مدينة السويداء.

احتجاز خارج السويداء

إلى ذلك أشارت "السويداء 24"، إلى أن شبانا في مدينة ضمير بريف دمشق، احتجزوا 3 مواطنين من السويداء مع شاحناتهم يوم الأحد، على خلفية اختطف مواطن من ضمير في السويداء قبل مدة، وسط أنباء عن إطلاق سراح الثلاثة بعد تدخل وجهاء ضمير.

ونوهت الشبكة إلى أن ممارسات عصابات الخطف في محافظة السويداء باتت تهدد السلم الأهلي، في ظل تجاهل أمني من قبل مخابرات الأسد، في مكافحة العصابات.

ورصدت شبكة "السويداء 24 " في شهر أذار 2019 تعرض 18 شخصاً في محافظة السويداء للخطف، والاعتقال في ظروف مختلفة، جميعهم من المدنيين، موضحة أن عصابات الخطف وجهات مجهولة مسؤولة عن خطف 16 مدني، فيما اعتقلت مخابرات الأسد مواطناً واحداً في ظروف تعسفية، بينما اختطفت فصائل عائلية محلية مواطنا آخر في حادثة رد فعل وقتها.