أهالي غربي حلب يرفضون تسيير الدوريات الروسية.. بماذا هددوا؟

أهالي غربي حلب يرفضون تسيير الدوريات الروسية.. بماذا هددوا؟
أعلنت عدة مجالس محلية غربي حلب، رفضها لأي اتفاق يقضي بمرور دوريات روسية ضمن المناطق المحررة، وسط دعوات للتظاهر تنديداً بما سرب حول ذلك.

الأهالي يهددون

واعتبرت بيانات صادرة عن المجالس المحلية ومنها "دارة عزة، بلدة الشيخ علي، معارة الأتارب، بسطرون، باتبو، معارة الأرتيق"، أن روسيا هي عدو للشعب السوري، ولا يمكن لها أن تسيّر دوريات في المناطق المحررة، وهي من قتلت وشردت وهجرت الأهالي.

وأكدت البيانات أن الاحتلال الروسي، لا يمكن أن يكون ضامناً أو راعياً للحل السياسي في سوريا، كما هددوا باستهداف تلك الدوريات، وطالبوا الفصائل المقاتلة باتخاذ كافة التدابير التي من شأنها أن تمنع دخول الدوريات الروسية، إلى المناطق المحررة.

وقبل أيام أفادت تقارير صحفية أن الأطراف المشاركة في جولة "أستانا 12"، اتفقت على تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا في إدلب، لوقف إطلاق النار والقصف الذي تتعرض له المحافظة، على أن يسبق ذلك تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على خط الجبهات، مطلع أيار المقبل، في وقت ارتكب فيه طيران الاحتلال الروسي بالتزامن مع محادثات أستانا 12، وبعدها، عدة مجازر في ريف حماة، وأوقع قتلى في ريف إدلب.

وفي الأسبوع الأول من شهر آذار الماضي، بدأت القوات التركية بتسيير دوريات عسكرية ضمن المنطقة "منزوعة السلاح" في أرياف إدلب وحلب وحماة.

وأفاد مراسل أورينت وقتها في ريف حلب "إبراهيم الخطيب"، بأن الدوريات بدأت بالسير من "خطوط التماس" المتمثلة في نقطتي "عندان والعيس" إضافة لنقطة "دارة عزة".

وكان وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، أعلن في آذار الماضي، انطلاق دوريات روسية في المنطقة الحدودية خارج إدلب، وأخرى للقوات المسلحة التركية في المنطقة منزوعة السلاح، قائلاً إن "الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات