وقال مراسل أورينت، اليوم الثلاثاء، إن ميليشيا أسد وروسيا نفذا 50 غارة جوية وألقيا 150 صاروخا، و8 قنابل فراغية، على عدة مناطق بريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين في كل من بلدة كفرنبودة وقريتي أرنيبة وعابدين، وجرح 22 آخرين في مناطق مختلفة.
وأضاف، أن القصف المتنوع بالطائرات والصواريخ وقذائف المدفعية طال أكثر من 15 نقطة في المناطق المذكورة، مشيرا إلى أن المنطقة بدأت تشهد منذ أيام حركة نزوح كبيرة نتيجة استمرار القصف.
وكانت ميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي كثفا من قصفهما اليوم على مدن وبلدات محافظتي حماة وإدلب رغم أنها مدرجة في اتفاق سوتشي لإيقاف القصف.
عودة الطيران المروحي
وأشار مراسلنا إلى أن الجديد في القصف على المنطقة المعزولة بريفي حماة وإدلب تمثل في عودة الطيران المروحي التابع لميليشيا أسد الذي غاب عن الأجواء لعدة أشهر.
وأضاف، أن هذا الطيران استهدف اليوم بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة، كما استهدفت المروحيات مدينة قلعة المضيق وقريتي الكركات وباب الطاقة غربي حماة، بالألغام المتفجرة، كما شنّ الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
قصف لايتوقف!
وتواصل ميليشيا أسد الطائفية، وأحيانا الروس قصفهما على المنطقة منزوعة السلاح بوتيرة متفاوتة تزاد وتنخفض، وخاصة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا في 17 أيلول من العام الماضي في مدينة سوتشي الروسية، إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح(عازلة)، تفصل بين ميليشيا أسد وفصائل المعارضة، تضم أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية في الشمال السوري المحرر.
التعليقات (0)