وأوضح المراسل أن الطيران المروحي ألقى برميلا متفجرا على المدنيين الهاربين من ريف حماة باتجاه المناطق الأكثر أمنا في الشمال السوري، مشيرا إلى أن ثلاثة مدنيين من عائلة "الخضر" من قرية معردفتين قتلوا جراء القصف.
حملة تصعيد
وأشار المراسل إلى أن مناطق كفرنبودة والهيبط والقصابية شهدت حركة نزوح بعد حملة التصعيد التي شهدتها المنطقة من قبل ميليشيا أسد وطائرات الاحتلال الروسي.
وكانت ميليشيا أسد المتمركزة في معسكر بريديج استهدفت صباح اليوم، براجمات الصواريخ مزارع بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وجرح آخرين.
في حين ذكر الدفاع المدني في إدلب، أن طفلين أصيبا جراء قصف الطيران الحربي الروسي على قرية المشيرفة جنوبي إدلب.
منطقة منزوعة السلاح
وكانت ميليشيا أسد وروسيا نفذتا أمس، 50 غارة جوية وألقتا 150 صاروخا، و8 قنابل فراغية، على عدة مناطق بريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين في كل من بلدة كفرنبودة وقريتي أرينبة وعابدين، وجرح 22 آخرين في مناطق مختلفة.
وأشار مراسل أورينت أمس، أن القصف المتنوع بالطائرات والصواريخ وقذائف المدفعية طال أكثر من 15 نقطة في المناطق المذكورة، لافتا إلى أن المنطقة بدأت تشهد منذ أيام حركة نزوح كبيرة نتيجة القصف وتواصل ميليشيا أسد، وأحيانا الروس قصفهما على المنطقة منزوعة السلاح بوتيرة متفاوتة تزاد وتنخفض، وخاصة في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
التعليقات (0)