"قسد" ترفع سعر برميل النفط الخام لمتضمني حقلي العمر والتنك

"قسد" ترفع سعر برميل النفط الخام لمتضمني حقلي العمر والتنك
أكدت صفحات محلية أن ميليشيا "قسد" تشكل "الوحدات الكردية" عمودها الفقري، رفعت سعر برميل النفط الخام لمتضمني حقلي العمر والتنك شرقي ديرالزور.

وأوضحت شبكة "فرات بوست" أن ميليشيا "قسد" رفعت سعر برميل النفط الخام للمتضمنين في حقلي العمر، والتنك من 25 دولار أمريكي إلى 35 دولار أمريكي.

ونوهت الشبكة أن تلك الخطوة سوف تنعكس سلباً على أسعار المحروقات في المحافظة التي تشهد احتجاجات شعبية ضد سياسات وممارسات "قسد"، وعلى رأسها سرقة نفط المنطقة وبيعه لنظام الأسد، ولتجار محلّيين.

وأشارت الشبكة إلى أن كوادر جبال قنديل المنضوية تحت ميليشيا "الوحدات الكردية"، هي من تسيطر على منابع، وحقول النفط في ريف دير الزور الشرقي بعد طرد تنظيم داعش منها.

نقاط احتجاج

وفي وقت سابق، من يوم الأربعاء، أفادت شبكات ومواقع محلية، أن وجهاء من عشائر دير الزور، أمهلوا ميليشيا "قسد" 72 ساعة لتنفيذ مطالب المحتجين في ريف دير الزور، وإلا سيعلنون إضرابا عاما وسيستمرون في الاحتجاجات وقطع الطرقات، وذلك أثناء لقاء طارئ جمع الطرفين، الثلاثاء في مجلس دير الزور المدني في مدينة الكسرة.

20 بنداً

وكانت أورينت نت أطلعت على مطالب وجهاء دير الزور، التي جاءت في 20 بندا؛ أبرزها إطلاق سراح المعتقلين ووقف حملات المداهمة وتفعيل دور أبناء المنطقة وإعطائهم صلاحيات كاملة، ومعاملة أبناء محافظة دير الزور أسوة بأبناء محافظتي الحسكة والرقة.

كما ركزت المطالب على ضرورة وقف التعامل مع نظام الأسد، وإغلاق معابر توريد النفط إلى مناطقه، ومنع عناصره من الدخول إلى المنطقة، إضافة إلى تحسين الواقع المعيشي والصحي والخدمي لأبناء دير الزور أسوة بغيرهم من المناطق في الرقة والحسكة.

وتشهد حالياً قرى ومدن دير الزور التي تستولى عليها ميليشيا "قسد"، احتجاجات ومظاهرات خلال الأيام القليلة الماضية، في (الحصان، الشنان، حمار العلي، العزبة، أبو النيتل، المويلح غريبة، البصيرة، والحصين، الدحلة، الشحيل، والضمان)، ضد ممارسات وسياسات "قسد"، سواء الاعتقالات بحق الشباب بتهمة الانتماء لداعش أو بهدف زج الشباب في التجنيد الإجباري هذا فضلاً عن ازدياد حالات الخطف، والسطو على محلات المدنيين، من قبل بعض عناصر "قسد" بقصد الابتزاز المادي، دون تدخل من قيادة "قسد"، وكذلك بيع "قسد" النفط للنظام، حيث قطع المحتجون الطرق ومنعوا عبور شاحنات النفط من مناطقهم، في وقت كتب فيه المحتجون على لافتة في قرية الشنان، "وين نفطنا؟ وارداتنا وين؟ لن نقبل بعد اليوم من نقل ثرواتنا خارج مناطقنا".

علاقات "قسد" مع النظام نفطياً

وتزود ميليشيا "قسد" نظام الأسد بالنفط والغاز، من حقول الحسكة كذلك، ضمن اتفاقيات معينة غير معلومة، سوى ما يظهر من تسهيل نظام الأسد دخول المواد الغذائية واحتياجات أخرى إلى مناطق "قسد" في كل من الرقة والحسكة ودير الزور.

يشار إلى أن شبكات محلية تحدثت في وقت سابق أن تهريب النفط من ديرالزور، يتم عبر مندوبين تابعين لشركة حسام القاطرجي في المنطقة وبضوء أخضر من قيادة "قسد"، موضحة أن عملية التهريب تتم بواسطة أنابيب تجتاز نهر الفرات وعبارات نهرية على متنها خزانات كبيرة. يشار إلى حسام أحمد قاطرجي يعرف بدعمه لنظام الأسد، وسبق أن لعب دور الوسيط بين داعش والنظام، إذ يتولى شراء شحنات يومية من النفط ذي الجودة العالية من بعض آبار حقل العمر شرق دير الزور لصالح نظام الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات