أهالي دير الزور يحرقون صور الأسد (فيديو)

واصل أهالي ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيا "قسد" على الضفة الشرقية من نهر الفرات (جزيرة) تظاهرهم ضد سياسات ميليشيا "قسد" التي تعمل على تهريب النفط إلى مناطق سيطرة الميليشيات الطائفية والتي تعاني من أزمة محروقات واسعة.

وأظهر شريط مصور أوردته شبكة دير الزور 24 المحلية لحظة إحراق أهالي الشحيل (أبرز بلدات ريف دير الزور الشرقي التي جابهت تنظيم داعش) لصور بشار الأسد والذي وصفه المتظاهرون بـ"الخنزير" كما رفعوا شعارات تقول "الأسد وقسد شريكان في الجريمة" وأخرى تقول "يسقط الأسد وعاشت سوريا" في حين حملت لافتات أخرى شعار "قوتكم العسكرية لن تكسر إرادة الشعوب".

وكان وجهاء من عشائر دير الزور، أمهلوا أمس إدارة ميليشيا "قسد" 72 ساعة لتنفيذ مطالب المحتجين في ريف دير الزور، وذلك أثناء لقاء طارئ جمع الطرفين الثلاثاء في مجلس دير الزور المدني في مدينة الكسرة.

وذكرت وكالة فرات بوست حينها، أن الوجهاء أبلغوا ممثلين عن ميليشيا قسد، أنه في حال لم يتم التجاوب إلى مطالبهم، فإنهم سيعلنون إضرابا عاما وسيستمرون في الاحتجاجات وقطع الطرقات.

وأضافت، أن أهالي بلدة الكسرة خرجوا بمظاهرة احتجاجية، تزامنا مع الاجتماع، طالبت بمغادرة كوادر ميليشيا قسد القادمة من العراق (جبال قنديل) خارج دير الزور وملاحقة الفاسدين.

20 بنداً

واطلع أورينت نت على مطالب وجهاء دير الزور، التي جاءت في 20 بندا؛ أبرزها إطلاق سراح المعتقلين ووقف حملات المداهمة وتفعيل دور أبناء المنطقة وإعطائهم صلاحيات كاملة، ومعاملة أبناء محافظة دير الزور أسوة بأبناء محافظتي الحسكة والرقة.

كما ركزت المطالب على ضرورة وقف التعامل مع نظام الأسد، وإغلاق معابر توريد النفط إلى مناطقه، ومنع عناصره من الدخول إلى المنطقة، إضافة إلى تحسين الواقع المعيشي والصحي والخدمي لأبناء دير الزور أسوة بغيرهم من المناطق في الرقة والحسكة.

وكانت رقعة الاحتجاجات الشعبية قد توسعت في الأيام الأخيرة لتشمل عشرات المدن والبلدات شرقي دير الزور، احتجاجا على ممارسات وسياسات ميليشيا قسد التي  (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، الأمنية والاقتصادية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات