جاويش أوغلو يتحدث عن تفاهمات جديدة مع واشنطن بشأن المنطقة الآمنة

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن أنقرة وواشنطن تقتربان من الاتفاق على تفاصيل منطقة آمنة مزمعة في شمال شرق سوريا على الحدود التركية"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويأتي هذا المؤتمر الصحفي عقب محادثات أجراها أمس الأربعاء المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ناقشا خلالها مستجدات الأوضاع في الملف السوري.

وأفادت وكالة الأناضول، بأن "قالن وجيفري" ترأسا اجتماعا لوفدي البلدين، وتناولا التطورات الأخيرة في الملف السوري، مشيرة إلى أن المجتمعين اتفقوا على إنهاء المخاوف الأمنية لتركيا عبر المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا، دون إعطاء تفاصيل أكثر.

وأضافت أن الجانبين اتفقا على تطهير تلك المنطقة من جميع التنظيمات الإرهابية، مشددين على أهمية مواصلة التعاون بين الطرفين استنادا إلى مبدأ الشفافية والثقة.

اتفاق منبج 

وبحسب الوكالة، بحث الجانبان كيفية تطبيق خارطة الطريق حول منبج والحفاظ على اتفاق إدلب وإيجاد حل سياسي للأزمة في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وترغب أنقرة في إقامة منطقة آمنة شرق نهر الفرات بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية من سوريا، وكان موقع باسنيوز الكردي كشف أن تركيا أمريكا اتفقوا على ثلاث نقاط بشأن المنطقة الآمنة، وهي تسمية المنطقة بـ"الآمنة، وليس بالأمنية وتمتد من جرابلس إلى عين ديوار على حدود إقليم كردستان"، والنقطة الثانية، إقامة حظر جوي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على تلك المنطقة.

وأما النقطة الثالثة فهي منع عودة النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين إلى شرق الفرات،  في حين أن نقاط الخلاف بين واشنطن وأنقرة تتمحور حول عمق ومساحة المنطقة المزمع إقامتها في شمال سوريا" وحول دور ميليشيا قسد، في تلك المنطقة، بحسب الموقع الكردي.