حالات قتل جديدة تحت التعذيب في سجون "قسد" شرق دير الزور (صور)

حالات قتل جديدة تحت التعذيب  في سجون "قسد" شرق دير الزور (صور)
وثقت الشبكات المحلية اليوم الخميس، حالات قتل جديدة لمدنيين تحت التعذيب في سجون ميليشيا "قسد" تشكل "الوحدات الكردية"عمودها الفقري شرقي ديرالزور، في وقت تشهد حالياً قرى ومدن دير الزور، احتجاجات ومظاهرات، ضد ممارسات وسياسات "قسد"، سواء الاعتقالات بحق الشباب بتهمة الانتماء لداعش أو بهدف زج الشباب في التجنيد الإجباري، وسرقة نفط المنطقة.

تفاصيل حالات القتل

وقالت شبكة "دير الزور الإخبارية"، إن دورية تابعة لميليشيا "قسد" قامت صباح اليوم الخميس، بوضع جثة مدني مقتول وعليه آثار تعذيب في مسجد إبراهيم الرواي في بلدة ذيبان بريف دير الزور، وغادرت على الفور.

بدورها ذكرت شبكة "فرات بوست" أن أحمد العمر وهو من أبناء مدينة السفيرة بريف حلب، قُتل تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل ميليشيا "قسد" في بلدة الشنان، لأسباب مجهولة.

وأضافت الشبكة أن "قسد" قامت حيث بإلقاء جثة العمر أمام منزله، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد، موضحة أن العمر نازح ويقطن في بلدة شنان، ولديه معمل صغير لصناعة المنظفات.

وقبل أيام تداولت شبكات ومواقع محلية صورة تظهر آثار تعذيب تعرض لها أحد أبناء بلدة الشعفة الواقعة شرق دير الزور، وذلك بعد اعتقاله من قبل أحد حواجز ميليشيا قسد في البلدة.بتهمة الاشتباه بانتمائه إلى تنظيم داعش.

ونقلت الشبكة عن شهود عيان بأن عناصر ميليشيا قسد يقومون بشتم الذات الإلهية والدين أمام العائدين حديثاً من أجل استفزازهم وبحجة اختبارهم بأنهم تابعون لتنظيم داعش وفي حال ظهور بوادر امتعاض عليهم يتم اعتقالهم والتحقيق معهم بأسلوب وحشي.

قتل تحت التعذيب

وكانت ميليشيا قسد قتلت الشاب جمعة عواد الأحمد، تحت التعذيب في سجونها بريف مدينة دير الزور الشرقي قبل أسبوع، بحجة انتمائه لتنظيم "داعش"،  و من أبناء بلدة سويدان جزيرة، كما مثلت "قسد" بجثته، وذلك بعد أيام من اعتقاله في بلدة غرانيج شرقي دير الزور، بتهمة "الانتماء إلى تنظيم داعش".

20 بنداً

يذكر أن وفي وقت سابق، من يوم الأربعاء، أفادت شبكات ومواقع محلية، أن وجهاء من عشائر دير الزور، أمهلوا ميليشيا "قسد" 72 ساعة لتنفيذ مطالب المحتجين في ريف دير الزور، وإلا سيعلنون إضرابا عاما وسيستمرون في الاحتجاجات وقطع الطرقات، أبرزها إطلاق سراح المعتقلين ووقف حملات المداهمة وتفعيل دور أبناء المنطقة وإعطائهم صلاحيات كاملة، ومعاملة أبناء محافظة دير الزور أسوة بأبناء محافظتي الحسكة والرقة.

كما ركزت المطالب على ضرورة وقف التعامل مع نظام الأسد، وإغلاق معابر توريد النفط إلى مناطقه، ومنع عناصره من الدخول إلى المنطقة، إضافة إلى تحسين الواقع المعيشي والصحي والخدمي لأبناء دير الزور أسوة بغيرهم من المناطق في الرقة والحسكة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات