جريمة جديدة لقسد تشعل الاحتجاجات الشعبية شرقي دير الزور (صور)

جريمة جديدة لقسد تشعل الاحتجاجات الشعبية شرقي دير الزور (صور)
خرج المئات من أهالي بلدات وقرى ريف الدير الزور الشرقي عفوياً، اليوم السبت، بعد اكتشاف جريمة جديدة لميليشيا "قسد" تمثلت بمقتل شخصين تحت التعذيب في سجونها، كانت الميليشيا اعتقلتهم في وقت سابق.

وأفادت شبكة "دير الزور 24" أن أهالي قرية درنج بريف دير الزور الشرقي خرجوا بمظاهرات غاضبة، عقب العثور على جثتي اثنين من أنباء القرية وهم " حسين الحسن العلي و شخص لم يصل لقبه عزور" وعليهما آثار تعذيب، بعد أن اعتقلهما عناصر قسد منذ قرابة الشهرين بالقرب من حقل التنك النفطي.

كما خرج المئات من أهالي بلدة غرانيج تندد بسياسات قسد في المنطقة، حيث شن عناصر قسد حملة دهم وتفتيش بحثاً عن الذين شاركوا في المظاهرة بعد انتهائها، عدا عن خروج مظاهرات مماثلة في قرية الحصين في الريف الشمالي.

قتل مستمر

وتأتي جريمة قسد الجديدة في ظل غليان شعبي ضد ممارساتها ضد أهالي المنطقة، ومقتل العديد منهم تحت التعذيب في سجونها، حيث سجلت عدد من حالات القتل تحت التعذيب خلال الأسبوعين الفائتين، كان آخرها الخميس الفائت، حيث رمى عناصر قسد جثة مدني مقتول وعليه آثار تعذيب في مسجد إبراهيم الرواي في بلدة ذيبان بريف دير الزور، وغادروا على الفور، كما قاموا في نفس اليوم بإلقاء جثة أحمد العمر (نازح من السفيرة) أمام منزله، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد، موضحة أن العمر نازح ويقطن في بلدة شنان، ولديه معمل صغير لصناعة المنظفات.

يشار إلى أن أهالي بلدات ريف دير الزور الشرقي، خرجوا أمس اليوم الجمعة، في مظاهرات غاضبة للتنديد بسياسة ميليشيا "قسد" وانتهاكاتها بحق أهالي المنطقة، وذلك بناء على دعوات سابقة لمنظمي الحراك الشعبي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات