فصائل من الجيش الحر توضح سبب الانسحاب من قرى شمال حلب

فصائل من الجيش الحر توضح سبب الانسحاب من قرى شمال حلب
أعلنت فصائل من الجيش الحر انسحابها من عدة قرى تقدموا إليها بعد ساعات من بدء معركة لتحرير عدد من القرى في ريف حلب الشمالي وطرد ميليشيا "الوحدات الكردية" التي تسيطر عليها، مؤكدة أن العملية العسكرية مستمرة.

وأوضح الرائد يوسف حمود، الناطق باسم "الجيش الوطني الحر" أن الأخير، تقدم إلى قرى "شوارغه والمالكية ومرعناز"، ثم انسحب منها نظرا لكثافة الألغام الروسية المزروعة في المنطقة، ووقوع المنطقة في مرمى القناصات المعادية.

استهداف المنطقة

وأضاف الرائد أن من أسباب الانسحاب أيضاً، هو استهداف المنطقة من القاعدة المشتركة للميليشيا الإيرانية وميليشيا أسد الطائفية، وتنفيذها رمايات براجمات الصواريخ والمدفعية التي أعاقت عمليه إتمام السيطرة على تلك القرى الثلاث، وفق قوله.

وأشار إلى أن عدة صواريخ طالت بلدة مريمين الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، والمأهولة بالسكان، مؤكداً وقوع عدد من الاصابات في صفوف المدنيين.

ونوه حمود، إلى أن معلومات من داخل بلدة تل رفعت، تفيد بوصول 11 جثة لعناصر ميليشيا "الوحدات الكردية" إلى مشفى تل رفعت.

وكان الرائد يوسف حمود، أكد في وقت سابق بأن "الجيش الوطني"، بدأ عملية عسكرية لتحرير قرى في محيط مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي من ميليشيا "الوحدات الكردية"، وذلك بعد جملة من الاستفزازت التي بدأتها هذه الميليشيات ضد نقاط فصائل الجيش الوطني والجيش التركي في المنطقة.

 مقتل جندي تركي

وأكد مراسل أورينت في المنطقة، أن العمليات العسكرية في المنطقة بدأت بالفعل، وأن العملية أسفرت فور بدئها بالسيطرة على قرية مرعناز، مشيراً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني بدؤوا هجومهم من محور حاجز الشط باتجاه مرعناز. وأشار المراسل إلى أن هدف المعركة "القريب" هو تحرير بلدتي المالكية ومرعناز وبعض القرى التابعة لهما، منوهاً إلى أن مقاتلي الجيش الوطني يتقدمون والمعارك ما زالت مستمرة في المنطقة.

يشار إلى أن العملية تأتي بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، مقتل عسكري وإصابة آخر بنيران ميليشيا "الوحدات الكردية" في منطقة تل رفعت شمالي حلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات