ضحايا جدُد
وقال مراسل أورينت، إن 4 مدنيين قتلوا، وهم امرأتان وطفلان، بينما أصيب آخرون، جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية على مدينة كفرزيتا.
وفي وقت سابق وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف ميليشيا أسد الطائفية وحليفها "الضامن" الروسي، ما لا يقل عن 12 منشأة طبية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.
حصيلة ضحايا
وبلغت حصيلة القتلى خلال اليومين الماضيين، في قرى ومدن حماة وإدلب، جراء قصف جوي من قبل طيران الاحتلال الروسي، ومدفعي لميليشيا أسد الطائفية على المنطقة، قرابة 35 مدنياً، وجرح العشرات، فيما نزح أكثر من 100 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء من تلك المناطق منذ بداية الحملة العسكرية نهاية نيسان الماضي.
وأعلنت "مديرية صحة إدلب الحرة" الإثنين، عن بدء العمل بنظام الطوارئ في المشافي في محافظة إدلب، وذلك بسبب التصعيد العسكري لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي.
وقالت المديرية في بيان لها، إنه يبدأ العمل بنظام الطوارئ اعتبارا من اليوم ولغاية يوم السبت 11 أيار، مضيفة أنه سيتم التركيز خلال هذه الفترة على الحالات الإسعافية والاستشفاء ويتم جدولة العمليات الباردة لفترات لاحقة.
يشار إلى أن روسيا وتركيا توصلتا في 17 أيلول من العام الماضي إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح تفصل بين ميليشيا أسد الطائفية والفصائل المقاتلة، وتشمل هذه المنطقة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، وعُرف هذا الاتفاق بـ"سوتشي"، كناية إلى منتجع "سوتشي" في روسيا، حيث جرى توقيع الاتفاق.
التعليقات (0)